31/10/2010 - 11:02

سوريا: ليبرمان أكثر وضوحا؛ إسرائيل قلقة من دعوة عبد الله وعباس للولايات المتحدة قبل نتنياهو

إذاعة الجيش: الإدارة الأمريكية تحاول بث رسالة غير مباشرة لحكومة نتنياهو في أعقاب تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التي أعلن فيها تنصل إسرائيل من تفاهمات أنابوليس..

سوريا: ليبرمان أكثر وضوحا؛ إسرائيل قلقة من دعوة عبد الله وعباس للولايات المتحدة قبل نتنياهو
تلقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دعوة للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما نهاية الشهر الجاري، وكان ملك الأردن عبد الله الثاني قد تلقى في وقت سابق دعوة مماثلة. ولا تخفي إسرائيل قلقها من هذه الخطوة وتقول إنها تشير إلى أن فتور في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن القادة العرب سيجلسون في الغرفة البيضوية نهاية الشهر بينما سينتظر نتنياهو لشهر مايو/ أيار. وحسب الإذاعة، إحدى التقديرات تفيد أن الإدارة الأمريكية تحاول بث رسالة غير مباشرة لحكومة نتنياهو في أعقاب تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التي أعلن فيها تنصل إسرائيل من تفاهمات أنابوليس حول حل الدولتين.

وأضافت الإذاعة: "في الولايات المتحدة قلقون من وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، ولكن في سوريا يفضلونه. وتورد الإذاعة تصريحات سفير سوريا في الولايات المتحدة عماد مصطفى لشبكة "سي إن إن" التي قل فيها أن التعامل مع ليبرمان سيكوةن أسهل لأنه أكثر وضوحا من الآخرين.

من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرنوت صباح اليوم إنه من المتوقع أن يمارس الرئيس الامريكي باراك اوباما وإدارته ضغوط شديدة على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لكي يبدي مواققته على حل الدولتين ويخوض مفاوضات معجلة مع الفلسطينيين.

ومن المتوقع ان يلتقي اوباما نتانياهو في الرابع من الشهر المقبل خلال مشاركته في مؤتمر اللوبي الأمريكي من اجل إسرائيل (إيباك).

وقالت مراسلة "يديعوت أحرونوت" في واشنطن إن أوباما سيصرّ خلال لقائه مع نتانياهو على تحديد جدول زمني وإطار عمل للحوار الإسرائيلي الفلسطيني. وسيوضح لنتنياهو انه يتوقع منه إحراز تقدم في الموضوع الفلسطيني وسيقطع بدوره على نفسه عهدا بان يتولى شخصيا وبصورة مكثفة التعامل مع الملف الإيراني.

وقال "عماد مصطفى " فى حديث خاص مع شبكة CNN الإخبارية الأمريكية:-" إنني وبشكل شخصي أفضل التعامل مع شخص مثل "أفيجدور ليبرمان" عن أشخاص مثل وزيرة الخارجية السابقة "تسيفي ليفني"؛ فليبرمان يقول على الأقل ما يفكر فيه، بينما "ليفني" تتحدث عن التطلعات للسلام ، فى الوقت الذى تكون فيه مسئولة عن المجازر والفظائع التى حدثت فى غزة، وفى باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة".

كما أعرب السفير السورى عن تفاؤله الحذر من تحقيق السلام مع "إسرائيل"، ولم يستبعد فى ذات الوقت استئناف المفاوضات بين الجانبين، لكنه رفض التطرق إلى أية تفاصيل.

واعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تصريحات الدبلوماسي السوري بمثابة مفاجأة لتل أبيب. منوهة إلى أنه مؤشر لقبول العالم العربي لوزير الخارجية "أفيجدور ليبرمان".

التعليقات