31/10/2010 - 11:02

سيلفان شالوم يجند «العرب» في معركته مع نتنياهو للحصول على وزارة الخارجية

يقول شالوم إن الحكومة التي يعكف نتنياهو على تأليفها عاجزة ولن تصمد لنهاية الدورة. ويرى أن الحل الوحيد هو تناوب على رئاسة الحكومة مع «كاديما»

سيلفان شالوم يجند «العرب»  في معركته مع نتنياهو للحصول على وزارة الخارجية
يتصاعد التوتر بين رئيس الـ«ليكود» والمكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وبين وزير الخارجية السابق وأحد أقطاب حزبه، سيلفان شالوم، الذي يطالب بحقيبة الخارجية. وجند شالوم «العرب» في معركته ضد نتنياهو وضد تعيين رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، في وزارة الخارجية، وقال إن الكثيرين من المسؤولين العرب يتصلون به ويعربون عن قلقهم مما يحصل. ودعا شالوم إلى تشكيل ائتلاف مع حزب كاديما يشمل التناوب على رئاسة الحكومة.

وقال شالوم إن الحكومة التي يعكف نتنياهو على تأليفها عاجزة ولن تصمد لنهاية الدورة. ويرى أن الحل الوحيد هو تناوب على رئاسة الحكومة مع «كاديما»، مشيرا إلى أن ليفني كانت قد «وافقت على ثلاث سنوات لليكود وسنة وثمانية شهور لها في رئاسة الحكومة، إلا أن نتنياهو يتمترس خلف مواقفه».

ووجه شالوم انتقادات شديدة للائتلاف الذي يتم بناؤه، وقال في حديث مع مقربيه نقلته إذاعة الجيش: "لا يمكنني الجلوس في حكومة تدمر كل ما بنيته مع الدول العربية. إنني أتلقى اتصالات بشكل يومي من تلك الدول ومن دول غربية، تعبر عن قلقها مما يحصل هنا". والإشارة إلى تعيين رئيس حزب بيتينو أفيغدور ليبرمان وزيرا للخارجية.

واتهم شالوم نتنياهو بأنه يخشاه لذلك لا يمنحه حقيبة وزارية هامة: " نتنياهو غير قادر من شدة الخوف على تعيين شخص لديه تأثير ومكانة وقوة إلى جانبه".

هذا ويقوم مسؤول في الليكود بجهود وساطة بين نتنياهو وشالوم لضمان تعيين شالوم في منصب رفيع في الحكومة الجديدة. ويبدو أن نتنياهو سيعين شالوم قائما بأعمال رئيس الحكومة، رغم أنه صرح مؤخرا بأنه يدرس إلغاء المنصب.

التعليقات