شارون: إخلاء مستوطنات غوش قطيف وأربع مستوطنات في الضفة سيستغرق 12 أسبوعاً

ذكرت مصادر اسرائيلية أن رئيس الحكومة، ارئيل شارون يتوقع أن إخلاء المستوطنين من غوش قطيف وشمال الضفة الغربية سيستغرق 12 اسبوعاً.

وفي حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن، أضاف أنه سيقدم الى الحكومة قرار إخلاء المستوطنات في غوش قطيف بالإضافة الى أربع مستوطنات في الضفة الغربية، للمصادقه عليه يوم الأحد القادم.

وأضافت المصادر نقلاً عن رئيس مديرية فك الإرتباط أن هناك نية لنقل 500 عائلة من مستوطنة نافية دكاليم في قطاع غزة الى أشكلون (عسقلان). كما أشار الى أن هناك جاهزية لدى المستوطنين لمناقشة البدائل للمستوطنات القائمة، وأن غالبية المستوطنين يناقشون نقلهم الى أماكن جديدة داخل الخط الأخضر.

ونقلت المصادر ايضاً تصريحاً لرئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، لصحيفة "نيويورك تايمز" في نهاية الأسبوع الماضي جاء فيه: "لقد انتهت فعلياً الحرب مع إسرائيل، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، أرئيل شارون يتحدث الى الفلسطينيين بلغة أخرى".

"لقد التزم شارون بإخلاء قطاع غزة من المستوطنين بالإضافة الى إخلاء 4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية: وبالرغم من المعارضة التي تلقاها هذه الخطوات فإنها تشكل نقطة البداية لمسيرة سلام حقيقية".
وأضاف: "شارون هو شريك منذ الآن"!!


وعلى صعيد متصل أفادت مراسلتنا في قطاع غزةأن حسن صالح رئس بلدية أريحا قد أوضح ان تسليم قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة أريحا للجانب الفلسطيني سيخفف كثيرا من معاناة المواطنين الفلسطينيين وسيعيد الحياة الى هذه المدينة التى تعتمد على السياحة بشكل أساسي.

ومدينة اريحا التى يقطنها 35 الف فلسطيني ستكون اولي المدن الفلسطينية من اصل خمس مدن التي سيسلمها الجانب الاسرائيلي للفلسطينيين لتولى السيطرة الامنية فيها وذلك تطبيقا لتفاهمات قمة شرم الشيخ الاخيرة .

وقال صالح فى حديث خاص لعرب 48 " ان عزل هذه المدينة عن باقى المدن ادى الى إصابتها بشلل كامل وادى الى تدميرها اقتصاديا وسياحيا حيث وصلت نسبة البطالة فيها الى اكثر من 60% .

واعرب عن امله ان تكون هذه الخطوة فاتحة خير على هذه المدينة والدخول فى مرحلة جديدة لا وجود للاحتلال الاسرائيلى فيها وان تنعم المدينة وسكانها بالهدوء والطمأنينة.

وقال إن ما يطمح اليه الشعب الفلسطينى هو العيش بسلام وحرية كباقى شعوب الارض مشيرا الى ان تسليم المدينة فى هذا الوقت سيعطى الفرصة للفلسطينين لاستعادة حياتهم الطبيعية والعودة الى اعمالهم الاساسية واعادة ترميم البنى التحتية التى دمر كثيرا منها.