31/10/2010 - 11:02

شارون يتخوف من السفر الى بريطانيا خشية اعتقاله وبلير يعده بمعالجة الأمر!

شارون يتخوف من السفر الى بريطانيا خشية اعتقاله وبلير يعده بمعالجة الأمر!

اكد مصدر اسرائيلي، مساء السبت، تخوف الرئيس السابق لهيئة اركان الجيش الاسرائيلي، موشيه يعلون، من السفر الى بريطانيا خشية اعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، بعد قيام منظمة فلسطينية لحقوق الانسان وحركة "يوجد حد" الاسرائيلية بتقديم شكوى ضده وضد الرئيس الحالي لقيادة الجيش الاسرائيلي دان حالوتس وعدد من الضباط الاسرائيليين المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال في الاراضي الفلسطينية.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية انه كان من المقرر ان يسافر يعلون الى بريطانيا للمشاركة في حفل خيري لجمع التبرعات للجيش الاسرائيلي، الا انه قرر الامتناع عن السفر اثر نشر نبأ حول تقديم الشكوى ضده، وسيستبدله في هذا الحفل اللواء احتياط عمرام متسناع، من حزب العمل الاسرائيلي، والذي سيسافر الى بريطانيا، اليوم الاحد.


ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية ودولية، في نهاية الاسبوع، عن رئيس الوزراء الاسرائيلي، اريئيل شارون، قوله ايضا، انه يخشى السفر الى بريطانيا خشية اعتقاله. وحسب هذه المصادر، ابدى شارون تخوفه هذا بشكل تهكمي خلال التقائه بنظيره البريطاني، توني بلير، في الجمعية العامة للامم المتحدة.


ونقلت وسائل الاعلام عن شارون قوله لبلير: ""اود فعلا زيارة بريطانيا لكن المشكلة تكمن في انني انا ايضا مثل الجنرال الموغ خدمت سنوات عديدة في الجيش الاسرائيلي. انا ايضا جنرال وسمعت ان سجون بريطانيا قاسية جدا ولا احبذ ان اجد نفسي فيها".


وذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي نقلا عن مقربين من ارييل شارون ان بلير بدا "محرجا" بعد كلام رئيس الوزراء الاسرائيلي.


وقالت الاذاعة ان بلير قال "لم اسمع بهذه القصة الا انني اعدك بالاهتمام بها حتى لو انني لا اعرف كيف في الوقت الحاضر".

الى ذلك قال مصدر اسرائيلي ان بريطانيا الغت، في نهاية الاسبوع المنصرم، امر اعتقال كان صدر بحق الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، دورون ألموغ على الخلفية ذاتها. وكانت اسرائيل قد تمكنت من تهريب الموغ من بريطانيا بعد وصوله الى مطار هثرو، الاسبوع الماضي، واعادته الى البلاد خشية اعتقاله.

وطالب المنتدى الفلسطيني في بريطانيا مع عدد من المؤسسات البريطانية، الحكومة البريطانية بالتحقيق الشامل في كيفية تمكن ألموغ من الهرب وبتحديد كيف وصل للمشتبه به معلومات عن مذكرة الاعتقال التي صدرت بحقه من المحكمة البريطانية، ومن ثم محاكمة المسؤولين عن هذه الفضيحة في حال ثبوت تواطؤ جهات رسمية في هذه العملية.

التعليقات