31/10/2010 - 11:02

شارون يسلم بتحويل حقيبة الداخلية الى شينوي ويعتبرها خطوة لتقصير اجراءات التهويد

ارتياح لدى الجاليات اليهودية خارج اسرائيل، "لأن شاس والاحزاب الدينية المتشددة كانت تصعب عملية التهويد" !

شارون يسلم بتحويل حقيبة الداخلية الى شينوي ويعتبرها خطوة لتقصير اجراءات التهويد
رغم ما ابداه من غضب، امس، على طاقم المفاوضات في حزبه، الليكود، لاتفاقه مع حركة شينوي على تسليمها حقيبة الداخلية التي كان يريد الاحتفاظ بها لحزبه، او لاحد الاحزاب الدينية المتبقية حاليا، خارج الائتلاف الحكومي، يبدو ان رئيس الحكومة، ارئيل شارون قد سلم بالاتفاق بل اعتبر انتزاع حقيبة الداخلية من ايدي المتدينين وتحويلها الى شينوي، مسألة ستساهم في تسريع اجراءات تهويد القادمين الجدد، وهي اجراءات كان يتشدد فيها المتدينون، خاصة حزب شاس.

وكان شارون يتحدث خلال استقباله لممثلي الجالية اليهودية الاميركية والوكالة اليهودية و"كيرن هيسود". وقال "ان التغييرات المزمع تنفيذها في مبنى القطاع العام ومن بينها الغاء وزارة الاديان، ستسرع عملية التهويد دون أن يناقض ذلك قانون العودة ومبدأ التهويد حسب الشريعة".

من جهة اخرى ابدت اوساط من الجاليات اليهودية الاجنبية ارتياحها ازاء انتزاع حقيبة الداخلية من ايدي المتدينيين، بسبب ما كانوا يفرضونه من مصاعب على تهويد القادمين الجدد.

يشار الى ان وزير الداخلية المنتهية ولايته، ايلي يشاي، رئيس حركة شاس، لم يحارب القادمين الجدد الذين شكك بيهوديتهم فحسب، بل استخدم منصبه لمحاربة المواطنين العرب وبث سمومه ضدهم، سواء على صعيد سياسة هدم المنازل بحجة البناء غير المرخص، او سحب المواطنة ممن يتهمهم "بعدم الاخلاص لدولة اسرائيل"، او منع هذا او ذاك من السفر، وغير ذلك من موبقات مارسها ضد الجماهير العربية.

ولا شك انه ستكون امام وزير الداخلية المقبل، ابراهام بوراز، حسب ما تعلنه شينوي، ملفات جمة تتعلق بالعرب في اسرائيل، منها ملف اجراءات سحب المواطنة من بعض المواطنين العرب، وملفات البناء والتنظيم والخرائط الهيكلية، خاصة القرى غير المعترف بها، وملف منع الشيخ رائد صلاح من مغادرة البلاد، وغيرها.

التعليقات