31/10/2010 - 11:02

شارون يعقد جلسة مشاورات تمهيدا لاجتماعه بأبو مازن

المشاورات ستجري بمشاركة موفاز ولبيد واولمرت * اللقاء سيجري مساء السبت في منزل شارون في القدس، والجانب الفلسطيني لا يتوقع نتائج ملموسة

شارون يعقد جلسة مشاورات تمهيدا لاجتماعه بأبو مازن
يعقد رئيس الحكومة الاسرائيلية، اريئيل شارون، اليوم الجمعة، جلسة مشاورات مع بعض وزراء حكومته، تمهيدا لاجتماعه المنتظر مع رئيس الحكومة الفلسطينية، أبو مازن، مساء غد السبت.

وقالت مصادر في مكتب شارون انه دعا الى هذه الجلسة الوزراء شاؤول موفاز (الامن)، ويوسي لبيد (القضاء) وايهود اولمرت (نائب رئيس الحكومة، وزير الصناعة والتجارة).

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مصادر في مكتب شارون ان رئيس الحكومة ينوي مفاوضة ابو مازن حول المطالب الاسرائيلية المتعلقة بالمسائل الامنية فقط. فيما قالت مصادر فلسطينية ان ابو مازن سيطالب شارون بتبني خارطة الطريق الاميركية والبدء بتنفيذها.

يشار الى ان اللقاء سيعقد في منزل شارون في القدس. وسيحضره اضافة الى ابو مازن، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، محمود قريع، ووزير الامن الفلسطيني، محمد دحلان.

وقامت عناصر من حركة كهانا الفاشية في القدس، بكتابة شعارات على جدران المدينة تهاجم رئيس الحكومة الفلسطينية محمود عباس. كما تقدم بعض نواب اليمين المتطرف، وعلى رأسهم ارييه الداد، من حزب الترانسفير "الاتحاد القومي" بطلب الى الشرطة لاعتقال ابو مازن بادعاء انكاره للكارثة. كما قدمت عائلات من المستوطنين في قطاع غزة، ويهودي من حيفا، شكوى ضد الوزير محمد دحلان تطالب باعتقاله بزعم مسؤوليته عن قتل الجنود والمستوطنين!!

ويأتي لقاء شارون - ابو مازن، عشية سفر رئيس الحكومة الاسرائيلية الى واشنطن لالتقاء الرئيس الاميركي جورج بوش. وقالت مصادر فلسطينية انها لا تتوقع من اللقاء الاسرائيلي - الفلسطيني ، اي نتائج ملموسة، معتبرة ان شارون سعى الى هذا اللقاء لتسهيل رحلته الى واشنطن.

وقالت مصادر اسرائيلية ان بوش يسعى الى فحص مدى استعداد شارون للمضي قدما في العملية السياسية. لكن هذه المصادر اكدت ان لقاء شارون - بوش لن يتناول قضايا المستوطنات، وان الادارة لا تنوي الضغط على شارون للقيام بخطوات موازية لقيام الفلسطينيين بمكافحة ما يوصف بالعنف والعمليات المسلحة.

وبرأي هذه المصادر فان الادارة الاميركية تشارك اسرائيل في مطالبة الفلسطينيين بالقيام بالخطوة الاولى، محاربة ما يسمى بـ"الارهاب".

التعليقات