31/10/2010 - 11:02

شارون يهاتف بوتين ويطرح قضية صفقة الصواريخ

ويقول:" العمليات الإرهابية سواء من داخل لبنان أو بواسطة تنظيمات إرهابية فلسطينية، هي التحدي الأساس أمام القيادة الفلسطينية الجديدة"

شارون يهاتف بوتين ويطرح قضية صفقة الصواريخ
في مكالمة هاتفية أجراها رئيس الحكومة الإسرائيلية، أرئيل شارون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ذكرت مصادر إسرائيلية أن شارون قد إلتزم تجاهه بتنفيذ خطة فك الإرتباط رغم الصعوبات التي تكتنف ذلك، بسبب ما أسماه "عمليات إرهابية"، كما طرح موضوع صفقة الأسلحة مع دمشق، التي زعم شارون أنها تزعزع الإستقرار في المنطقة!!

وجاء أنه في ظل الأزمة الحادة بين إسرائيل وروسيا حول صفقة الصواريخ، تحدث رئيس الحكومة، ارئيل شارون، هاتفياً مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. طرح شارون خلالها موضوع الصفقة، التي من شأنها زعزعة الإستقرار في المنطقة، على حد زعم مصادر أمنية إسرائيلية!

وتفيد التصريحات الصادرة من مكتب رئيس الحكومة:" أن المكالمة كانت طويلة وحميمية، وتمحورت حول عدة قضايا متعلقة بالشرق الأوسط، وبضمنها خطة فك الإرتباط وإمكانيات تنفيذها، ومجمل العلاقات إزاء سوريا وحزب الله وعلاقتهما بالإرهاب، والتطورات الأخيرة في المنطقة بعد انتخاب أبو مازن".

وأشارت المصادر إلى أن شارون يأمل في أن تغير القيادة الفلسطينية الجديدة من استيراتيجيتها وتضع حداً لأعمال "الإرهاب" ضد إسرائيل، كما لفت إلى العمليات الأخيرة التي أوقعت عدداً من القتلى والمصابين الإسرائيليين.

وبالنسبة لسوريا وحزب الله فقد قال شارون، بحسب المصادر:" أن الطرفين يشجعان أعمال الإرهاب ضد أهداف إسرائيلية، سواء من داخل لبنان أو بواسطة تنظيمات إرهابية فلسطينية، وهذا هو التحدي الأساس أمام القيادة الفلسطينية الجديدة".

كما أشارت المصادر إلى الزيارة الرسمية المرتقبة لرئيس سورية، بشار الأسد، إلى موسكو. ونقلت المصادر تصريحاً رسمياً نسبته إلى دمشق جاء فيه أن الأزمة التي نشبت حول صفقة الصواريخ لن تكون على جدول أعمال الزيارة.

وغني عن البيان التأكيد على أن الترسانة العسكرية الإسرائيلية هي التي أدت إلى كل الكوارث في المنطقة وهي السبب الرئيس لما يسمى"زعزعة الإستقرار في المنطقة"، وليس صفقة الصواريخ التي لم يتأكد بعد مدى صحة الأنباء التي تتحدث عنها وتبثها وسائل الإعلام الإسرائيلية.

التعليقات