شالوم: "على اسرائيل بدء التفاوض مع الاسد اذا استجاب للمطالب الدولية"!

زعم وزير الخارجية الاسرائيلي، سيلفان شالوم، اليوم الاثنين، ان "السلام مع سورية هو ذخر استراتيجي بالنسبة لاسرائيل".

ويأتي تصريح شالوم هذا بعد فترة من التصريحات العدوانية تجاه سورية من جانب القيادة الاسرائيلية، وعلى رأسهم رئيس وزراء اسرائيل ارييل شارون، الذي اعلن انه يعارض التوصل الى اتفاق مع سورية لانه يعني الانسحاب من هضبة الجولان المحتلة.

واضاف شالوم، الذي كان يتحدث الى الاذاعة الاسرائيلية العامة، ان سلاما مع سورية "سيجلب ايضا سلاما مع لبنان، وهذا الامر سيسهل المفاوضات مع الفلسطينيين".

الا ان شالوم وضع بنفسه العراقيل امام امكانية التوصل الى سلام مع سورية وزعم ان "سورية مستمرة في مدّ حزب الله بالسلاح عبر مطار دمشق وميناء اللاذقية وتسمح للتنظيمات الارهابية باقامة معسكرات تدريب في اراضيها. وما زالت مقرات حماس في دمشق مفتوحة".

ومضى شالوم قائلا انه "في حال اوقف الرئيس السوري (بشار الاسد) النشاط الارهابي واستجاب للمطالب الدولية (!!) فان على اسرائيل ان تبدأ بالتفاوض معه من اجل التوصل الى اتفاق سلام".

وعلى الصعيد الفلسطيني، قال شالوم ان "العمليات العسكرية في جباليا شارفت على نهايتها وهي الان في مراحلها الاخيرة".