شالوم يقود حملة في ليكود للإطاحة بنتنياهو

نشر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الألكتروني أنَّ وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، والرجل الثاني في حزب ليكود، سليفان شالوم، إجتمع أمس الأحد مع عدد من مؤيديه ومسناديه في مكتبه، وتم الإتفاق على أن يقوم النشطاء المقربون من شالوم بجمع 600 توقيع من أعضاء ليكود من أجل عقد اجتماع لمركز ليكود والتصويت على تبكير موعد الانتخابات التمهيدية في الحزب.

وقال مقربو سيلفان شالوم إنّهم يريدون نشر قوائم للتوقيع في أوساط أعضاء مركز ليكود مثل التي نشرها البعض بعد التفكير في إقالة شارون وتبكير موعد الانتخابات التمهيدية في حزب ليكود.

ويذكر أنّ حسب دستور ليكود على المبادرين لعقد مركز ليكود الحصول على 20 في المئة من تواقيع أعضاء المركز والتصويت مع أو ضد تبكير موعد الانتخابات التمهيدية، بما معناه، مع أو ضد اقالة نتنياهو.

وقال المقربون من شالوم: "نحن ذاهبون بالضبط الى نفس النهج الذي اتبعه نتنياهو عندما أراد الإطاحة بأرييل شارون".

وأضاف المقربون: اذا كان نتنياهو يعتقد بأنَّ له أغلبية تؤيده فلا سبب لأن يقلق ولكن إذا كانت هناك نسبة كبيرة تريد تبكير الانتخابات هذا معناه انه يجب تبكير الانتخابات. وعلينا ان نتجند من وراء كل من ينتخه المركز".

وقال عضو مركز الليكود إنه يدعم تبكير موعد الانتخابات والدخول الى حكومة أولمرت: "يجب على مركز ليكود أن العمل على تبكير موعد الانتخابات التمهيدية والدخول الى الائتلاف الحكومي".

واضاف: "كديما مستعد لمنحنا خمس حقائب وزارية من دون نتنياهو وماذا نريد نحن أفضل من هذا؟ هل علينا ان نتحمل من اجل بيبي ونقتل الحزب كليًا؟ وعلينا الا ننتحر من أجل شخص آخر".

ورّد مقربو نتنياهو: "هذا الوقت توحيد الصفوف في ليكود وليس العكس. كما يفعل شالوم".

وقال مقرب من نتنياهو: "بدلاً من التشمير عن السواعد والعمل على إعادة ليكود كما كان. يقوم سليفان شالوم بالعمل على منع بناء ليكود جديد. وهذا ليس الوقت للقيام بمثل هذه الخطوات.