31/10/2010 - 11:02

شمعون بيرس يقول ان حزب العمل لا "يزحف للانضمام لحكومة وحدة قومية"

عمرام متنساع يحذر من "جر حزب العمل مرة اخرى للعودة الى حكومة شارون"، ويقول ان "خطوة كهذه ستؤدي الى انتحار الحزب والقضاء على البديل الوحيد لحكومة شارون الفاشلة"

شمعون بيرس يقول ان حزب العمل لا
عقد مركز حزب العمل مساء اليوم، الأحد، اجتماعا في تل أبيب، لمناقشة الأوضاع السياسية في ظل حكومة شارون.

واستغل رئيس حزب العمل، شمعون بيرس، اجتماع مركز حزبه لمهاجمة معارضيه من الحزب، وخاصة المعارضين للانضمام لحكومة شارون بصيغتها الحالية، أو بصيغة "حكومة وحدة قومية". وفي محاولة للتستر على محاولاتها جر حزب العمل للانضمام لحكومة شارون، ادعى بيرس ان حزب العمل لا "يزحف للانضمام الى حكومة وحدة قومية". وقال بيرس ان حزب العمل سيمضي بمقامة مرفوعة ولا يزحف.

كما انكر بيرس اجراء مفاوضات لتشكيل حكومة وحدة قومية مع شارون. ثم قال: "اذا قررت هذه الحكومة الانسحاب من غزة فسوف نصوت معها، واذا قررت اخلاء مستوطنات فسوف نصوت معها".

هذا وقال بيرس خلال اجتماع مركز حزبه ان حزب العمل يؤيد الانسحاب من غزة "وتسليمها للفلسطينيين وليس للارهابيين. ونحن نؤيد حل الصراع". كما هاجم بيرس "تفاهمات جنيف"، قائلا: "أنا ضد اتفاق جنيف، لدينا خارطة الطريق المقبولة عالميا، فلماذا علينا الذهاب مع وثيقة تحظى بتأييد اقل"، كما هاجم بيرس حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وقال: "نحن لسنا عنوانا للاجئين.. يوجد حق عودة للفلسطينيين في فلسطين، ولليهود في إسرائيل".أما رئيس حزب العمل الأسبق، عضو الكنيست عمرام متنساع، فقد حذر من محاولات جر حزب العمل للعودة ثانية الى حكومة شارون وقال ان "خطوة كهذه ستؤدي الى انتحار حزب العمل والقضاء على البديل الوحيد لحكومة شارون الفاشلة".

كما دعا متسناع حزبه الى التوقف عن تضليل نفسه ودفن الرأس في الرمال، في إشارة واضحة الى أقوال بيرس. وقال ان الجمهور ينظر الى حزب العمل كمن يقرع باب شارون، وان الجميع يؤمن ان انضمام حزب العمل لحكومة شارون هي قضية وقت فقط، وقال ان الانضمام الى حكومة شارون يعني تعزيز قوة اليمين الإسرائيلي. ودافع متسناع عن "اتفاق جنيف" وقال ان خارطة الطريق ليست بخطة بل مجرد هيكل عظمي، وقال ايضا ان اتفاق حنيف لا يناقض خارطة الطريق.

التعليقات