31/10/2010 - 11:02

شينوي تواصل التلون واستجداء العودة الى حكومة شارون

الحركة التي تسببت بطردها من الحكومة اثر تصويتها ضد الميزانية على خلفية تحويل مبالغ مالية للاحزاب الدينية، تتراجع وتكتفي بفتات في سبيل دعم الميزانية..

شينوي تواصل التلون واستجداء العودة الى حكومة شارون
في خطوة تؤكد تلون حركة شينوي، وتراجعها الواضح عن "مبادئ" تظاهرت بالتمسك بها، سابقاً، وفي سبيل التقرب من حكومة أريئيل شارون، والعودة الى مقاعد الوزراء الوثيرة، اعلن احد قادة الحركة، عضو الكنيست ابراهام بوراز، احتمال اقدام حركته على منع سقوط الحكومة الوشيك في نهاية الشهر الجاري، أثناء التصويت على ميزانية اسرائيل للعام 2005.

وقال موفاز في تصريحات صحفية ان الحركة قد تتوصل الى اتفاق مع شارون "اذا تحدث اليها"! زاعما انه "ليس من المفروض انضمام الحركة الى الحكومة كي تدعم الميزانية".

ورفض موفاز تفصيل المطالب التي تطرحها حركته كشرط لدعم الميزانية، لكنه اشار الى أن مطلب الغاء تقليص الهبات المالية للطلبة الجامعيين، هو من المطالب التي تطرحها الحركة.

وتذمر بوراز من "مقاطعة شارون" لشينوي، قائلا ان اخر اتصال تم بين رئيس الوزراء الاسرائيلي والحركة كان قبل اكثر من اسبوعين عندما التقى شارون ورئيس شينوي، تومي لبيد، في مزرعة الجميز (حفات هشكميم - منزل شارون في الجنوب). لكن مصادر مقربة من شارون قالت ان الاتصالات مع عدد من نواب شينوي في الكنيست متواصلة لضمان دعم الميزانية. ولمحت هذه المصادر الى امكانية شراء اصوات نواب شينوي بمبلغ 400 مليون شيكل، قال انه سيتم تحويلها الى قضايا تناصرها شينوي.

يشار الى ان شينوي كانت قد صوتت ضد ميزانية الدولة، اثناء التنصويت عليها في نهاية العام الماضي، بسبب معارضتها لما اسمته الابتزاز المالي للاحزاب الدينية، وذلك اثر اتفاق بين شارون ويهدوت هتوراة على تحويل 190 مليون شيكل لمؤسسات دينية مقابل دعم يهدوت هتوراة للميزانية. وقد طرد شارون شينوي من حكومته اثر تصويتها ضد الميزانية، ومنذ ذلك الوقت تسعى الحركة حثيثا لاسترضاء شارون والعودة الى حكومته.

التعليقات