31/10/2010 - 11:02

شينوي يحسم، اليوم، الموقف من انضمام "يهدوت هتوراة" للحكومة

زير الداخلية ابراهام بوراز (شينوي) يطالب الليكود بتنفيذ الاتفاق الموقع بين الحزبين لدى تشكيل حكومة شارون الثانية، ويقول:"الفجوة في المواقف بيننا وبين المتدينين كبيرة للغاية"

شينوي يحسم، اليوم، الموقف من انضمام

يواجه رئيس حزب "شينوي"، يوسيف تومي لبيد، ورفيقه، وزير الداخلية، ابراهام بوراز، مأزقا في مجلس حزبهما، الذي سيجتمع، مساء اليوم (الخميس) لحسم مسألة البقاء في الحكومة في حال انضمام حزب "يهدوت هتوراة" اليها.


وكان لبيد وبوراز قد اعلنا تراجعهما عن الخط الايديولوجي الذي حدده حزبهما عشية الانتخابات الاخيرة، والذي منحه 15 نائبا في الكنيست الحالية، حسب ما يقوله المعارضون لتغيير الموقف الرافض للجلوس في الحكومة الى جانب الاحزاب الدينية المتشددة.


ويبدو ان بوراز بدأ يشكك شخصيا بهذا الموقف، بعد الاجتماع الذي عقده على رأس طاقم المفاوضات من حزبه، مساء امس، مع طاقم المفاوضات في حزب الليكود، لسماع تقرير حول تقدم المفاوضات الائتلافية، وحول ما زعمه ابراهام رافيتس، من "يهدوت هتوراة" بشأن تراجع الليكود عن قوانين مدنية كان اتفق عليها مع "شينوي" في الاتفاق الائتلافي، وفي مقدمتها قانون طال، الخاص بتجنيد طلبة المدارس الدينية اليهودية، وقانون "عقد الزوجية" الذي يستهدف حل معضلة الازواج الذين لا يريدون الارتباط حسب التقاليد الدينية.


وطالب بوراز، في ختام جلسة المفاوضات الاولى مع الليكود، "بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وقال ان الفجوة في المواقف بين حزبه وبين المتدينين كبيرة للغاية


 وطالب طاقم شينوي سماع موقف الليكود من "قانون طال" وقانون "عقد الزوجية". وقال بوراز ان "الليكود اوضحوا لنا حجم الصعوبات الداخلية لكن مواقفنا لم تتغير.


وحسب ما قاله مصدر في "شينوي" صباح اليوم (الخميس)، يحاول أعضاء في المجلس التوصل إلى تسوية مقبولة على المؤيدين والمعارضين لخط لبيد وبوراز في الحزب، لمنع انشقاقه.  

التعليقات