31/10/2010 - 11:02

شينوي يصر على رفض تأييد الموازنة دون الانضمام لحكومة شارون

اصوات في شينوي تطالب كتلة الحزب بانقا فك الارتباط ولبيد يرد: "هذه المطالب تلحق ضررا بمصالح شينوي وبالمفاوضات مع رئيس الحكومة"

شينوي يصر على رفض تأييد الموازنة دون الانضمام لحكومة شارون
رفض حزب شينوي امس الخميس دعوة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون لتأييد مشروع الموازنة.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان اجتماعا عقده شارون مع رئيس حزب شينوي يوسف لبيد وزميله عضو الكنيست ابراهام بوراز "انتهى من التوصل الى نتيجة".

كذلك انتهى من دون نتائج اجتماعا تمحور حول الموضوع ذاته عقده شارون مع رئيس الهستدروت عضو الكنيست عمير بيرتس الذي اعلن انه وزميلته في كتلة عام إحاد ايلانا كوهين اللذان انضما لحزب العمل أنه لن يؤيد مشروع الموازنة.

من جهة اخرى افاد موقع هآرتس الالكتروني امس ان شارون سيلتقي مرة اخرى يوم الاحد القادم مع رئيس حزب شاس ايلي يشاي في محاولة لتجنيده وحزبه لتأييد الموازنة لدى التصويت عليها في الكنيست أو الامتناع عن التصويت.

ولا يزال توازن القوى بين الكتل في الكنيست في غير صالح حكومة شارون فيما يتعلق بالمصادقة على الموازنة للعام الجاري 2005.

ويشار الى ان القانون الاسرائيلي ينص على وجوب مصادقة الكنيست على الموازنة في موعد اقصاه نهاية أذار الجاري والا فانه سيتم التوجه الى انتخابات عامة مبكرة.

ويواجه شارون وضعا حرجا على ضوء تهديد ما بين 13 الى 15 من نواب الليكود، غالبيتهم من مجموعة "المتمردين"، بمعارضة مشروع الموازنة في الكنيست اذا ما اصرّ شارون على موقفه الرافض لاجراء استفتاء شعبي على خطة فك الارتباط.

من جهة اخرى افاد موقع معاريف الالكتروني ان الزعيم الروحي لحزب شاس الحاخام عوفاديا يوسف اجتمع امس الاول للمرة الثانية مع حاخامين من المستوطنات في الاراضي الفلسطينية الذين حثوه على ان يؤيد نواب شاس في الكنيست اقتراحا لاجراء استفتاء شعبي على فك الارتباط.

وفي اثناء اجتماعه اليوم مع زعيما حزب شينوي رفض شارون مطلبيهما باعادة شينوي الى التحالف الحكومي لاقامة حكومة وحدة وطنية علمانية من الليكود والعمل وشينوي والغاء الاتفاق بين الحكومة وحزب يهدوت هتوراة الديني والذي ينص على رصد مبالغ في الموازنة لمؤسسات دينية تابعة ليهدوت هتوراة.

وحاول شارون تهديد شينوي بان استمرار معارضة هذا الحزب للموازنة سيؤدي الى سقوط الحكومة وعدم تنفيذ خطة فك الارتباط التي ايدها حزب شينوي.

من جانبه رد لبيد على تهديد شارون بالقول ان "اصرار شارون على تحويل اموال الى المتدينين (اليهود) هو الذي يشكل خطرا على فك الارتباط".

لكن على الرغم من موقف شينوي المعلن ذكرت صحيفة هآرتس ان قياديين في هذا الحزب قالوا امس الاول ان ثمة امكانية لان يتغير موقف شينوي المعارض للموازنة في حال وافق شارون على المساعدة في سن قانون الزواج المدني.

لكن شارون قيّد نفسه في هذه الناحية من خلال اتفاق التحالف الذي وقعه قبل شهور معدودة مع حزب يهدوت هتوراة والذي تعهد فيه بعدم اجراء تغيير على "الوضع القائم" في الناحية الدينية في اسرائيل.

كذلك فان ناشطين في شينوي طالبوا لبيد وبوراز خلال اجتماع لمجلس هذا الحزب عقد مساء امس بتأييد الموازنة "من اجل انقاذ خطة فك الارتباط.

ونقل موقع يديعوت احرونوت الالكتروني عن لبيد قوله خلال هذا الاجتماع ان "هذه المطالب تلحق ضررا بمصالح شينوي وبالمفاوضات مع رئيس الحكومة".

التعليقات