31/10/2010 - 11:02

"صواريخ "قسام" المطورة ستصل الى منزل شارون"

جهات امنية تزعم ان الفلسطينيين يستغلون الهدنة لتوسيع مدى صواريخ الـ"قسام" ونقل تكنولوجيا تصنيعها الى الضفة الغربية * قوات الاحتلال تشن حملة مركزة على أريحا..

ادعت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية، نقلا عن مصادر امنية اسرائيلية ان حركة حماس تعمل على تطوير صواريخ الـ"قسام" وزيادة مداها، بحيث يمكنها تغطية منطقة واسعة تصل الى منزل رئيس الحكومة الاسرائيلية، اريئيل شارون، في مزرعة "هشكميم" (الجميز).

وتقع مزرعة الجميز التي يملكها شارون في النقب ايضا شمال شرق سديروت على بعد حوالى 15 كيلومترا عن قطاع غزة.

وزعمت المصادر الامنية في تقرير قدمته الى القيادة السياسية في القدس، ان الفلسطينيين حاولوا، حتى الآن، تطوير صواريخ "القسام" وتوسيع مدارها ليتجاوز مدينة شدروت، وانهم "يستغلون الهدنة لتطوير المقدرات الحربية لهذه الصواريخ".

وحسب الصحيفة قال العديد من وزراء الحكومة الاسرائيلية ان التقارير تتضمن معلومات مثيرة للقلق، خاصة في يتعلق بتهريب الاسلحة الى مناطق السلطة الفلسطينية".

وتزعم الجهات الاسرائيلية ان حماس تمكنت من نقل تكنولوجيا تصنيع الصواريخ الى الضفة الغربية، ايضا، بهدف توجيه ضربات من هناك الى البلدات الاسرائيلية. وقالت هذه الجهات انها ستعتبر اطلاق الصواريخ من الضفة باتجاه البلدات الاسرائيلية بمثابة "عملية كبيرة سيتم الرد عليها بكل قوة"!.

وكان ضابط في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية قد زعم، امام لجنة الشؤون الخارجية والامن البرلمانية، الاثنين، ان حركة المقاومة الاسلامية حماس سرعت في نابلس من انتاج صواريخ قسام التي يمكن ان تهدد وسط اسرائيل. وادعى ان حماس تستغل فرصة الهدنة التي اعلنت في 29 يونيو للاعداد لموجة كبيرة من العمليات.

وتركز الجهات الامنية في هجومها، هذه الايام على مدينة اريحا، التي اعتبرت، حتى الآن، حتى باعتراف الجهات الامنية الاسرائيلية مدينة هادئة، بل رشحتها اسرائيل لتكون احدى مدينتين اقترحت اعادة الانتشار فيهما، من خلال التأكيد بأنها لم تكن محتلة منذ تسليمها للفلسطينيين في اطار اتفاقيات اوسلو. ومنذ اجتماع وزير الامن الاسرائيلي، شاؤول موفاز، ووزير الشؤون الامنية الفلسطيني ، محمد دحلان، الذي اقترحت اسرائيل خلاله "اعادة الانتشار" في اريحا، ما يعني ازالة الحاجز العسكري المقام على مدخلها، فقط، ومطالبة الفلسطينيين باعادة الانتشار في رام الله او الخليل، بدأت السلطات الامنية، تدريجيا، حملة هجوم مركز على مدينة اريحا، تسعى كما يبدو الى توسيعها بهدف السيطرة على المدينة لتسويغ نيتها "اعادة الانتشار" فيها. وتزعم قوات الاحتلال ان اريحا باتت مركزا لتصنيع القسام، بل اتهمت عناصر من جهاز الامن الوقائي الفلسطيني بالمسؤولية عن ذلك، وقامت خلال اليومين الماضيين باعتقال العشرات منهم.

التعليقات