"ضباط عراقيون" يدعون لاقامة جيش عراقي جديد" لا يهدد امن جيرانه"!

أعلن الميجر جنرال اهارون زئيفي فاركاش رئيس المخابرات العسكرية الاسرائيلية " إن الحرب على العراق وإسقاط الرئيس العراقي صدام حسين غزز من أمن إسرائيل ووضع ضغوطا على سوريا ولبنان".

وقال زئيفي فاركاش للقناة التلفزيونية العاشرة يوم أمس السبت "لا توجد قوات مسلحة عراقية يمكنها أن تهاجم الجبهة الشرقية ولذلك فان احتمال شن هجوم على إسرائيل ضئيل".

من ناحية اخرى، عقد "ضباط عراقيون" اجتماعا في بغداد طالبوا فيه بتكوين جيش نظامي " لا يهدد امن جيرانه وبالاسراع في تشكيله ودفع رواتب الجنود والضباط الذين قالوا انهم لم يستلموا رواتبهم منذ شهرين.

واوضح الضباط العراقيون في اجتماعهم بانهم سوف يعملون على ان يكون التجنيد الزاميا لمدة ستة اشهر في حال البدء بانشاء " الجيش العراقي الجديد " .

الى ذلك، دعا الاتحاد الدستوري الملكي العراقي بعودة الاسرة الهاشمية الى العراق لانشاء نظام ملكي دستوري يكون قادرا على اخراج الجيوش الاجنبية من العراق واقامة علاقات مع الولايات المتحدة وبقية دول العالم والمنطقة على اساس الاحترام المتبادل.

وقال بيان صادر عن الحركة انه نتيجة لغياب الهاشمية اواخر الخمسينات فقد العراق مصداقيته وتوالت عليه انظمة حكم ديكتاتورية تتخبط سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتهدد جيرانها!