طرد فتاة يهودية من مدرسة "الشبيبة الصهيونية" في القدس بسبب اعتناقها الاسلام

قام مدير مدرسة داخلية في القدس بطرد طالبة يهودية من المدرسة بسبب اعتناقها الاسلام وارتداء الحجاب.

والفتاة (15 عاما) هي مهاجرة من كزخستان ولدت لأم يهودية وأب مسيحي كانت قد قررت اعتناق الديانة الاسلامية وبدأت مؤخرا بارتداء الحجاب. وباعقاب ذلك قام مدير المدرسة الداخلية "مزرعة الشبيبة الصهيونية" في القدس باستدعاء الفتاة وطلب منها نزع الحجاب، وبعد رفض الفتاة الانصياع لهذا الأمر تم ابعادها عن المدرسة.

وتقول هذه الفتاة ان مدير المدرسة استدعاها يوم الخميس الماضي الى مكتبه وقال لها "انزعي الحجاب وغيري منظرك والا لن يكون لك مكان في المدرسة". وقد رفضت الفتاة هذا الطلب حتى لو كلفها الانتقال الى مدرسة جديدة.

وقالت الفتاة معقبة على طلب المدير "لقد شعرت بالاهانة ليس فقط من أجلي، بل باسم جميع الملسمين وكل شخص مختلف في الدولة. ولو حدث الأمر في فرنسا وتم طرد طالب يهودي بسبب وضعه الكيباه لصرخ الجميع بان هذه لا سامية، وهذا ما أقوله أنا ايضا".

هذا وقد نفت وزارة التعليم الإسرائيلي صحة النبأ وادعت انه تم ابعاد الفتاة بسبب تصرفاتها "الاستفزازية والشتائم التي كانت تسمعها ضد طلاب اخرين بسبب يهوديتهم".

كما قال مدير عام قرية الشبيبة لصحيفة "معريف" انه طلب من هذه الفتاة التوقف عن تصرفاتها الاستفزازية وانه يمكنها العودة الى المدرسة فورا، واشار الىانه سيجتمع ،خلال الاسبوع ، مع الفتاة وعائلتها لبحث الموضوع.