طلب بفصل مستشار شارون لتوجهات الجمهور لسبب مناصبه الحزبية في "الليكود"

طلبت مفوضية خدمات الدولة الاسرائيلية من رئيس الحكومة الاسرائيلي، أريئيل شارون، فصلَ مستشاره لشؤون توجهات الجمهور، يوئِل حسون، للاشتباه به باستغلاله لوظيفته لدفع مسائل حزبية في مركز حزب "الليكود".

وقالت إذاعة الجيش الاسرائيلي إنّ مصادر في مفوضية خدمات الدولة تقول إنّ حسون لا يمكن أن يشغل منصب رئيس شباب "الليكود" وعضو سكرتارية الحزب ومكتبه السياسي، وهو في نفس الوقت موظف دولة، ولذلك عليه الاستقالة.

وإضافة إلى ذلك، قالت مصادر في المفوضية إنّ حسون حُوكم في محكمة المفوضية بتهمة استخدام هواتف ووسائل أخرى تابعة لمكتب رئيس الحكومة، لأغراض نشاطاته السياسية.

وأضافت هذه المصادر: "يبدو لنا مما نعرفه أنّ حسون يدوس على القانون بفظاظة، وإذا لم يفصله شارون فإنّ خدمات الدولة ستفعل ذلك"!

وانتقد مكتب رئيس الحكومة نقدًا حادًا مفوضَ خدمات الدولة، شموئِل هولندر، وقالوا إنه "يكيل بمكياليْن"، لأنّ ممثلين من أحزاب أخرى سُمح لهم في الماضي بشغل مناصب مزدوجة كهذه.

"يبدو أنّ هناك كتابيْ أنظمة لموظفي وعاملي الدولة"، قال حسون ردًا على الشبهات ضده في مقابلة إذاعية، "كتاب أنظمة لأحزاب أخرى، وكتاب أنظمة لـ "الليكود"... أنا لا أعرف لماذا يلاحقني هولندر، ويبدو أنه يفعل ذلك في ضمن الهجمة التي يتلقاها "الليكود" في هذه الأيام.