31/10/2010 - 11:02

عائلة الإسرائيلي الذي أعيد رفاته تشكك برواية اختفائه وتتساءل عن سبب إخفاء السلطات مصيره عنها

ما زال الغموض يحيط بقضية الإسرائيلي من أصل أثيوبي الذي أعيد رفاته يوم أمس في صفقة التبادل مع حزب الله، وشككت عائلته بالروايات التي نشرت

عائلة الإسرائيلي الذي أعيد رفاته تشكك برواية اختفائه وتتساءل عن سبب إخفاء السلطات مصيره عنها
ما زال الغموض يحيط بقضية الإسرائيلي من أصل أثيوبي الذي أعيد رفاته يوم أمس في صفقة التبادل مع حزب الله، وشككت عائلته بالروايات التي نشرت وطرحت أسئلة تقلل من مصداقية تلك الروايات وتساءلت ماذا أيضا يخفون عنا. وألمحت العائلة إلى عدم استبعاد أنه كان بمهمة سرية.

ويتساءل أفراد العائلة في حديث مع موقع صحيفة يديعوت أحرونوت كيف وصلت جثة ابنهم إلى حزب الله وكيف وصلت أوراقه الثبوتية إلى إسرائيل وكيف عرفت السلطات خلال الأشهر الماضية أن الجثة موجودة لدى حزب الله ولم تبلغ العائلة، وكيف يكون قد دخل إلى البحر مع أوراقه الثبوتية وغرق ووصل إلى لبنان وما زالت أوراقه معه لم تتبلل.

وقال أحد أقاربه: لا يعقل أن يتم العثور على بطاقة هويته وجواز سفره وهي جافة وموضوعة إلى جانب جثته بعد حوالي ثلاث سنوات. لا يمكننا أن نصدق أنه دخل إلى البحر يحمل كل هذه الشهادات الثبوتية، وبقيت معه حتى وصول جثته إلى لبنان.

ويتبين أن العائلة لم تكن تعرف أن ابنها ميتا وتعتقد أنه اختفى في حيفا، وقالت شقيقته: "قبل أن تضيع آثاره في حيفا قال غبرئيل بشكل واضح أنه ينوي العودة إلى البيت في بئر السبع". وتؤكد أنها مقتنعة أن ظروف وفاته تختلف تماما عن تلك التي يتم تداولها. وتصر أنه اختطف.

وتشكو العائلة من التمييز خلال الفترة التي اختفى فيها ابنها أسوة بالمفقودين والأسرى. وقالوا إنهم توجهوا قبل أسبوعين إلى الشرطة وسألوا إن كان هناك معلومات جديدة حول ابنهم فردت الشرطة بأن لا جديد.

وأضافوا: لماذ أخفت عنا الحكومة الإسرائيلية طوال نصف سنة حقيقة كون جثة غبرئيل في لبنان، ولم يهتم أحد بإبلاغنا، مع أنه لو طلب منا الحفاظ على السرية لكنا قمنا بذلك ولما كنا سنخبر أحدا. كان من المناسب أن يبلغوا العائلة التي لا تعرف مصير ابنها طول ثلاث سنوات.

وتخلص العائلة إلى القول: لا نعرف من نصدق، أخفوا عنا هذه المعلومات فترة طويلة وربما يخفون عنا تفاصيل أخرى متعلقة باختفائه.

التعليقات