31/10/2010 - 11:02

عاموس غلعاد: على إسرائيل أن تحاول التوصل إلى سلام مع سورية

ويضيف: "السلام مع سورية، في حال تحقق، من الممكن أن يضعف ائتلافا متطرفا، ويقلص من التهديدات التي تجد إسرائيل صعوبة في مواجهتها"..

عاموس غلعاد: على إسرائيل أن تحاول التوصل إلى سلام مع سورية
في مؤتمر عقد في هرتسليا، قال رئيس الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الأمن، عاموس غلعاد، مساء أمس الثلاثاء، إنه على إسرائيل محاولة التوصل إلى سلام مع سورية، لأن إسرائيل الآن هي في مسار التصادم مع سورية. وبحسبه فإن هناك أملا بالتوصل إلى اتفاق معها.

وبحسب غلعاد فإن الحرب كانت على وشك أن تندلع بين إسرائيل وسورية خلال المواجهات مع حزب الله في تموز/ يوليو 2006. وأضاف أنه في المرة الثانية التي يكون فيها مواجهات مع حزب الله، يتم خلالها إطلاق صواريخ سورية، فإنه ليس واثقا من أن إسرائيل لن ترد على ذلك، على حد قوله.

ونقل عن غلعاد قوله إن "السلام مع سورية، في حال تحقق، من الممكن أن يضعف ائتلافا متطرفا، ويقلص من التهديدات التي تجد إسرائيل صعوبة في مواجهتها".

وأضاف أنه "يجب إعطاء فرصة لهذا الاحتمال، وفي حال فشل، فلن يغير ذلك من الوضع القائم، لأن إسرائيل في مسار التصادم مع السوريين اليوم".

ومن جهته كان وزير الأمن، إيهود باراك، قال صرح يوم أمس، الثلاثاء، إن "نقل أسلحة معينة من سورية إلى حزب الله، سوف يلزم إسرائيل بالعمل في لبنان".

وكان باراك قد وجه، الثلاثاء، رسالة تحذير إلى لبنان، حذر فيها من إمكانية قيام حزب الله بعملية ضد أهداف إسرائيلية، في الذكرى السنوية لاغتيال قائده العسكري، عماد مغنية.

وقال بارك: لا أنصح حزب الله باختبارنا، النتائج قد تكون موجعة أكثر مما يتصور. وكل محاولة للمس بإسرائيل ستواجه برد من جانبنا".

وأضاف باراك خلال جولة في منطقة الشمال، أنه لكون حزب الله جزء من الحكومة اللبنانية، فإن «الحكومة اللبنانية ستكون مسؤولة عن أي عملية ضد إسرائيل. وكل محاولة للمس بإسرائيل سيتبعها رد".

وقال باراك: يصعب التوقع أين ستـأتي ضربة حزب الله. نحن نراقب الحدود السورية اللبنانية، وهناك عدة منظومات سلاح تعتبر مخلة بالتوازن القائم، سجبرنا نقلها إلى لبنان على العمل عسكريا"، على حد قوله.

إلى ذلك، جاء أن إسرائيل "تشتبه بأن سورية تنوي تسليم حزب الله أسلحة مخلة بالتوازن القائم، وبضمنها أسلحة مضادة للطائرات، الأمر الذي يزيد من حالة التوتر القائمة بين إسرائيل وحزب الله، ناهيك عن الاستعدادات مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية".

التعليقات