31/10/2010 - 11:02

على ذمة "هآرتس":اجتماع بريطانيا "غطاء لاتصالات بين مبعوث شارون ومندوب عرفات"

الصحيفة تنقل عن مصادر فلسطينية قولها إن"شارون توصل الى خلاصة مؤداها أنه بدون إتصالات مع عرفات لن يكون هناك تقدم في المجال الأمني أو السياسي"

على ذمة
ادعت صحيفة "هآرتس", اليوم الجمعة, إن اجتماع بريطانيا المعقود حالياً حول "عملية السلام" بين مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين ما هو إلا "غطاء لاتصالات بين مبعوث رئيس الوزراء الاسرائيلي, اريئيل شارون, عضو الكنيست عومري شارون (نجله)، وبين مندوب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية, ياسر عرفات".

ونشر المعلق في الصحيفة عكيفا إلدار تعليقاً نسب فيه إلى "مصادر فلسطينية رفيعة المستوى" قولها إن الاجتماع المذكور تم عقده بعد توجه من قبل عومري شارون إلى "رجل الأعمال المقرب من عرفات محمد رشيد, الذي زار رام الله بعد فترة غياب طويلة عن المناطق (الفلسطينية)". وحسب المصادر نفسها اقترح شارون الابن "إنتهاز فرصة عقد اللقاء في ديتلشي بارك, الذي دعي إليه مع عدد من المندوبين الاسرائيليين, كذريعة لاتصالات سرية مع مندوب رفيع المستوى من السطلة الفلسطينية". وأضاف إلدار أن رشيد "الشريك في كازينو أريحا مع رجل الأعمال الاسرائيلي مارتين شلف, المقرب من عائلة شارون, نقل الرسالة الى عرفات وقرر هذا الأخير أن يرسل الى بريطانيا جبريل رجوب, الذي عين من قبله في منصب مستشار الأمن القومي في السلطة".

كما ينسب إلدار الى مصادر فلسطينية متداخلة في الموضوع قولها إن "شارون توصل الى خلاصة مؤداها أنه بدون إتصالات مع عرفات لن يكون هناك تقدم في المجال الأمني أو السياسي" منوهاً بأنه منذ تعيين أحمد قريع (أبو علاء) لمنصب رئيس الحكومة الفلسطينية "رفض عدة إقتراحات لرئيس الوزراء الاسرائيلي, شارون, للبدء باتصالات رسمية معه واكتفى باتصالات غير مباشرة بواسطة عضو الكنيست شمعون بيرس". واكد إلدار أن رفع الحصار عن عرفات هو شرط مركزي يطرحه قريع من أ جل عقد لقاء مع شارون.

وحتى الآن لم يصدر أي تعقيب فلسطيني على هذه الأنباء.

التعليقات