على غرار نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا: " يمنع دخول العرب والعرب حاملي الهويات الزرقاء" إلى مستوطنة ألون موريه

«يمنع دخول العرب، والعرب الذين يحملون بطاقة هوية زرقاء(فلسطينيي الداخل)»، هذا ما جاء في نشرة وزعتها لجنة مستوطنة "ألون موريه" القريبة من نابلس، الأسبوع الماضي، إلى سكان المستوطنة.

وجاء في النشرة في بند خاص بتشغيل العرب: "حسب قرار مجلس الأعضاء، يمنع إدخال العرب الفلسطينيين، وحاملي الهويات الزرقاء لبلدة ألون موريه. ودخولهم مسموح فقط لإفراغ حمولة ولكن لمدة قصيرة". وتوضح النشرة أن القرار يهدف إلى: " تشجيع العمل العبري ولمنع مخاطر أمنية". وتطلب النشرة من الأعضاء «التشديد على تطبيق قرار الجمهور».

وعقب صدور النشرة توجهت المنظمة الحقوقية "ييش دين" للمستشار القضائي للحكومة برسالة قالت فيها إن النشرة تعتبر انتهاكا لقانون منع نشر مواد تحريض وعنصرية. وقالت في الرسالة: "توجه هذه الرسالة في ذكرى المحرقة، لا يوجد شعب اكتوى وعيه التاريخي بالتعرض للعنصرية أكثر من الشعب اليهودي.
كل من ترعرع في ظل المحرقة يعرف مشاهد المتاجر المعلق على ابوابها: ممنوع دخول اليهود. كم من أبناء شعبنا لم يسمح لهم بالعمل في مهنة ما أو في مكان ما بسبب جنسيتهم".