31/10/2010 - 11:02

عمر سليمان: "ماذا يريد نتنياهو؟ 95% من صفقة التبادل أنجزت على يد عوفر ديكيل ويوفال ديسكين

يديعوت أحرنوت عن سليمان: بوسع «الشاباك» إذا عاد المحررون للضفة مراقبتهم بشكل أفضل من طردهم إلى غزة" * " بكل الأحوال سيكون باستطاعتكم معالجتهم إذا عادوا لممارسة الإرهاب".

عمر سليمان:
في خطوة قد تشير إلى أن المصريين وصلوا إلى طريق مسدود مع حكومة بنيامين نتنياهو، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن وزير المخابرات المصري عمر سليمان استدعى قبل أيام إلى القاهرة المحامي غلعاد سار، الذي شغل منصب مدير مكتب رئيس الوزراء في حكومة إيهود باراك، واجتمع معه بحضور عدد من المسؤولين المصريين وحمله رسائل للحكومة الإسرائيلية.

وتعبر الخطوة المصرية مستهجنة نظرا لوجود قنوات اتصال مع الحكومة الإسرائيلية إلا أن مصادر إسرائيلية قالت إن العلاقة المميزة بين سليمان وسار تتيح له الحديث بحرية، والتعبير عن مواقفه بشكل واضح ونقلها إلى المسؤولين الإسرائيليين.

وشارك في الجلسة التي عقد بين سار وسليمان مسؤول المخابرات عمر كناوي ومسؤول رفيع في جهاز الاستخبارات.

وحسب الصحيفة تساءل سليمان: "ماذا يريد نتنياهو؟ 95% من الصفقة أنجزت على يد عوفر ديكيل ويوفال ديسكين".
وتابع: " حماس لن توافق على مطلبكم بإبعاد 144 أسيرا من الضفة الغربية ممن وافقتم على إطلاق سراحهم إلى قطاع غزة. ولكن سيكون بوسع «الشاباك» إذا عاد المحررون للضفة مراقبتهم بشكل أفضل من طردهم إلى غزة".
وتابع: " بكل الأحوال سيكون باستطاعتكم معالجتهم إذا عادوا لممارسة الإرهاب".

وتفيد تقديرات مسؤولين إسرائيليين إلى أن احتمال إحراز تقدم في صفقة التبادل في الوقت ا ضئيل جدا. وأشاروا إلى أن مفتاح التقدم موجود في مكتب رئيس الحكومة الذي يمتنع عن اتخاذ قرار بتبني المسار الذي تمت بلورته للصفقة في الحكومة السابقة.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الثمن لإطلاق سراح الأسير الإسرائيلي ما زال على حاله 450 أسيرا وردت أسماءهم في القائمة الأصلية لحركة حماس.

وقالت الصحيفة نظرا لعدم إحراز تقدم في هذا الملف أو وجود مؤشرات حلحلة له لا يتحفز المنسق الخاص حجاي هداس للسفر إلى القاهرة، وما زال يدرس الملفات ويواصل عقد اللقاءات مع مسؤولين كان لهم دور في إدارة الملف. وتوقعت مصادر إسرائيلية أن يتوجه هداس خلال الأسابيع المقبلة للقاهرة في جولة ترمي لجس النبض وعقد اجتماعات أولية مع المسؤولين المصريين.

التعليقات