31/10/2010 - 11:02

غالبية الإسرائيليين الساحقة تعتقد أن إسرائيل موبوءة بالفساد..

ثقة الجمهور بالجيش 71%، مقابل 49% فقط يثقون بالمحكمة العليا، و 47% يثقون برئيس الدولة و 37% يثقون بالإعلام و 36% يثقون بالمستشار القضائي للحكومة، و 33% فقط يثقون بالشرطة، و 29% يثقون بالكنيست، و 17% يثقون برئيس الحكومة، و 15% يثقون بالأحزاب

غالبية الإسرائيليين الساحقة تعتقد أن إسرائيل موبوءة بالفساد..
في تقرير حول منسوب الديمقراطية السنوي الذي قدم اليوم، الإثنين إلى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، أشارت معطيات "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" إلى أن غالبية الجمهور تعتقد أن إسرائيل موبوءة بالفساد، علاوة على أن المحكمة العليا خسرت المكان الأول من جهة ثقة الجمهور بها لصالح الجيش.

وتراجعت ثقة الجمهور بالمحكمة العليا من 62% في العام الماضي إلى 49%، كما تراجعت بشكل واضح ثقة الجمهور بالشرطة من 41% في العام الماضي إلى 33%.

وتبين أن ثقة الجمهور بالجيش تراجعت بثلاث نسبة مئوية لتصل إلى 71%، مقابل 49% فقط يثقون بالمحكمة العليا، و 47% يثقون برئيس الدولة (مقابل 22% في العام الماضي)، و 37% يثقون بالإعلام (مقابل 45% في العام الماضي)، و 36% يثقون بالمستشار القضائي للحكومة، و 33% فقط يثقون بالشرطة، و 29% يثقون بالكنيست (مقابل 33% في العام الماضي)، و 17% يثقون برئيس الحكومة، و 15% يثقون بالأحزاب.

وقد استندت هذه النتائج إلى استطلاع شمل 1201 شخص من الإسرائيليين البالغين.

وتبين من الاستطلاع أن 90% من الجمهور يعتقدون أن إسرائيل موبوءة بالفساد.

كما أشارت المعطيات إلى تراجع اهتمام المواطن العادي بالشؤون السياسية من 73% في العام 2006، إلى 60%، وقال 43% فقط إنهم يتحدثون مع أصدقائهم وعائلاتهم في الشؤون السياسية. كما ينصح 73% من الجمهور أصدقاءهم بعدم الانضمام إلى الساحة السياسية، في حين يعتقد 68% من الجمهور أن السياسيين لا يأخذون بعين الاعتبار رأي المواطن في الشارع.

وبحسب المعهد الإسرائيلي للديمقراطية فإنه رغم أن الجمهور الإسرائيلي يظهر اهتماما بالشؤون السياسية، إلا أن مدىثقته بمتخذي القرارات منخفضة جدا. وعلى هذه الخلفية يمكن تفسير تطور مشاعر ضد السياسة والسياسيين والأحزاب، التي تقلص دور المواطنين السياسي وثقتهم بأن المنتخبين يمثلونهم.

التعليقات