31/10/2010 - 11:02

غيداماك أخلى حوالي 800 من سكان سديروت وأولمرت ينتقد ويعتبر ذلك «جائزة لحماس»..

أخلى رجل أعمال يهودي من أصل روسي، حوالي 800 من سكان سديروت وأعرب عن استعداده لإخلاء من يرغب بذلك. وقد قوبل لإخلاء بغضب رسمي حكومي.

غيداماك أخلى حوالي 800 من سكان سديروت وأولمرت  ينتقد ويعتبر ذلك «جائزة لحماس»..
أخلى رجل أعمال يهودي من أصل روسي، حوالي 800 من سكان سديروت وأعرب عن استعداده لإخلاء من يرغب بذلك. وقد قوبل لإخلاء بغضب رسمي حكومي.

وزير الأمن عمير بيرتس أيد في جلسة المشاورات الأمنية الإخلاء ودعا إلى منافسة غيداماك وأخذ زمام المبادرة والسبق منه، إلا أن الحكومة وافقت على خطة نقاهة لذوي الاحتياجات الخاصة.

مول رجل الأعمال اليهودي من أصل روسي، أركادي غايدما، الذي طالما وجه انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء ووزير الأمن، إخلاء حوالي 800 من سكان سديروت لفندق في بئر السبع. وأعرب عن استعداده لإخلاء من يرغب بذلك. وحسب تقارير بلدية سديرون فإن عائلات كثيرة لم تحدد أعدادها تغادر المدينة من تلقاء نفسها.

وفي المقابل بدأت بلدية سديروت بتسجيل السكان الذين يرغبون بمغادرة المدينة لفترة نقاهة قصيرة، واندفع المئات للتسجيل معربين عن رغبتهم بمغادرة المدينة التي تتعرض لقصف المقاومة الفلسطينية.

وقد طرح وزير الأمن عمير بيرتس في جلسة المشاورات الأمنية التي عقدت يوم أمس، اقتراحا لإخلاء سكان سديروت، فاعترض أولمرت لأن ذلك سيعتبر برأيه نصرا لحماس وأن حماس «تنتظر مثل هذه الصور». وقال بيرتس في الجلسة أن «غيداماك يخلي سكانا وسيسيطر على الوضع فقد أرسل حافلات إلى المدينة ويجب أن ندرس نحن أيضا الإخلاء». فاعترض أولمرت بشدة. إلا أنه وافق حينما قال له بيرتس أن الحديث يدور عن «نقاهة وليس إخلاء».
وأشار بيرتس في أعقاب الجلسة بتفعيل خطة نقاهة للسكان في سديروت لذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال مقربون من أولمرت صباح اليوم أن أولمرت «لا يريد منح حماس جائزة على شكل منظر إخلاء واسع لسكان سديروت». وقال مكتب رئيس الوزراء أن خطوة غيدماك التي تحظى على تغطية إعلامية واسعة، وبالأساس في محطات التلفزة العربية، تعود بالضرر على إسرائبل. ويظهر سكان سديروت كخائفين وهاربين أمام أنابيب معدنية متطايرة قادمة من غزة.

ورد غيداماك على انتقادات أولمرت بالسخرية: "هذا الذي يدعو نفسه رئيس حكومة ليس لديه أي فكرة ما الذي ينبغي تقديمه للسكان الذين يتعرضون للقصف".




التعليقات