فركاش: "قريبًا ستتحول غزة إلى حماستان والضفة إلى فتحستان"

قال رئيس شعبة الاستخبارات الاسرائيلية، أهرون زئيف (فركاش) ، في جلسة الحكومة اليوم الأحد، خلال عرضه لما يسمى بـ"الرصد الاستخباراتي". أنه من الممكن "أن يتحول قطاع غزة إلى حماستان والضفة الغربية إلى فتحستان".

وأضاف: "نحن نستطيع استعمال ما نشاء من تعابير حول أبو مازن ونيّته لأن يفعل شيئًا لكن في النتيجة لن تكون من ورائه نتائج".

وحذّر فركش من "امكانية تسلح الدول العربية بصواريخ عابرة المسافات".

وأضاف: "هناك احتمالات لأن تتحول الضفة الغربية وقطاع غزة في العام 2006 الى وحدتين جغرافيتين منفردتين".

وحول الدول العربية قال فركاش: "في الدول العربية يجمّعون الأسلحة في كميات ذات جودة تهدّد قلب دولة إسرائيل. على سبيل المثال: في سوريا وايران وحزب الله وحماس يجمعّون صواريخ طراز "قسّام" حتى "شهاب 3".

وحول ايران قال: "ايران تتحول إلى قوة منطقية وتعمل على تكوين قوة نووية وصواريخ ارض ارض"

وأضاف: "أنا لا أرى امكانية ملموسة لاحباط التسلح النووي الايراني بطرق سياسية. وسنشهد في الاشهر القريبة القادمة حدًّا لمرونة امكانياتنا السياسية نحن والعالم مقابل ايران. وانا لا أريد أن أفهم على أني مستسلم. لا بل علينا الاستمرار في المقاطعة السياسية والاقتصادية".

وحذّر فركاش أمام الوزراء الاسرائيليين من إزدياد "قوى الاسلام باسم الديمقراطية".

واستند فيركاش في زعمه هذا على تنظيمات مثل "حماس في الضفة الغربية وغزة الاخوان المسلمون في مصر والاستقلال في المرغب والشيعة في لبنان والسنيون في سوريا".

وزعم فيركاش: "تنظيم القاعدة بدأ عمله في الشرق الأوسط ويجب الاشارة ألى أمر خطير في هذا الشأن".

وادعى فركاش أنّ الضغط العالمي على سوريا ولبنان وحزب الله من شأنه ان يقود إلى تسخين الجبهة في شمال اسرائيل بشكل مقصود.

وقال رئيس جهاز الامن العام "شاباك" يوفال ديسكين: "تهديد القاعدة يصل الينا. نحن نراه في الاردن وسيناء. نحن نرى بريق ايدولوجيات القاعدة في الضفة الغربية وغزة. الأمر الذي لا يقلقنا فحسب انما يقلق حماس أيضًا".

وزعم ديسكين: "لا يوجد طرف لسلطة. السلطة الفلسطينية غير قائمة. كل واحد يفعل ما يريد. هناك محاولات تعود على نفسها لتنفيذ عمليات عن طرق مصر ومحيط قطاع غزة. الوضع هناك ينحدر نحو الأسوأ من ناحية أمنية".