31/10/2010 - 11:02

في أعقاب الإستطلاع: مقربون من شارون لا يستبعدون إستقالته من التكتل (الليكود) وتشكيل تكتل جديد!

القناة العاشرة الاسرائيلية وهآرتس نشرتا استطلاعي رأي اظهرا فوز نتنياهو على شارون بفارق 15%* مستشارو شارون ينصحونه بتنفيذ حملة عسكرية ضد الفلسطينيين لاستعادة "هيبته العسكرية"!

في أعقاب الإستطلاع: مقربون من شارون لا يستبعدون إستقالته من التكتل (الليكود) وتشكيل تكتل جديد!


وكان قد تنبأ استطلاع للرأي أجرته صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ومعهد ديالوج للاستطلاعات، بحدوث انقلاب دراماتيكي داخل حزب الليكود لصالح بنيامين نتنياهو، الذي استقال من حكومة منافسه الرئيسي، اريئيل شارون، هذا الأسبوع. وحسب الاستطلاع الذي نشره موقع "هآرتس" الألكتروني، كان بنيامين نتنياهو سيهزم شارون لو أن الانتخابات الداخلية للحزب جرت اليوم.

كذلك اكد استطلاع اخر نشرته القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي في نشرته الاخبارية مساء ذاتها النتيجة ذاتها.

وجاء في استطلاع القناة العاشرة انه لو جرت الانتخابات اليوم لصوت 42.1% من اعضاء حزب الليكود لنتنياهو فيما كان شارون سيفوز بنسبة 27.7% فقط من اصوات اعضاء الليكود.

وقالت القناة التلفزيونية ان 15.6% من المشاركين في الاستطلاع قالوا انه ما زالوا مترددون لاي من المرشحين سيصوتون فيما اعلن 10.8% من اعضاء الليكود انهم لن يشاركوا في التصويت.

ويستدل من معطيات الاستطلاع انه لو كانت المنافسة قد جرت اليوم، بين نتنياهو وشارون وعوزي لنداو الذي اعلن نيته المنافسة على رئاسة الحزب، أمس، لكان نتنياهو قد حصل على 35% من أصوات حزب الليكود، مقابل 29.1% لشارون و17.3% للنداو، ما يعني انه حتى لو جرت منافسة ثلاثية فان نتنياهو سيقترب من نسبة 40% التي تؤهله للفوز بالجولة الاولى.

وكان المتمردون داخل حزب الليكود قد حاولوا ثني لنداو عن المنافسة خشية ان يؤثر ذلك على فرص نتنياهو، لكن معطيات هذا الاستطلاع، ان صحت، تشير الى فوز نتنياهو ولكن بنسبة كان يمكنها ان تكون اكبر في حالة المنافسة الثنائية بينه وبين شارون. وحسب الاستطلاع سيحصل نتنياهو على 47.2% من أصوات الليكود إذا تراجع لنداو، مقابل 33.2% لشارون.

وحسب المحللين سيضطر شارون الى الحسم الصعب، فاما ان يخاطر وينافس نتنياهو على رئاسة الليكود، واما ان يشق الليكود ويشكل حزبا جديدا بدعم مؤيديه من داخل الحزب، حسب ما ينصحه المستشارون.

ويؤمن المقربون من شارون ان نجاح خطة فك الارتباط ومرورها بدون أحداث امنية وتحقيق الهدوء بعدها، سيغير هذه النتيجة لصالح شارون. كما يرجح هؤلاء استعادة شارون لهيبته العسكرية ولقوته داخل الليكود اذا ما خاض عملية عسكرية واسعة ضد ما يسمونه "الارهاب" بعد فك الارتباط ، تماما كما أستعاد قوته بعد عملية "السور الواقي".

يشار الى ان الاستطلاع آنف الذكر أجري مساء أول امس الاثنين، بعد مرور 24 ساعة على استقالة نتنياهو من الحكومة. وأشرك في الاستطلاع 526 شخصا يمثلون 152 ألف شخص انتسبوا الى الليكود. وحسب هآرتس، تصل نسبة الخطأ القصوى في الاستطلاع الى 4.27%.
في أعقاب الإستطلاع الذي إشار حدوث إنقلاب في الليكود لصالح وزير المالية المستقيل، بنيامين نتنياهو، أفادت مصادر إسرائيلية أن مقربين من رئيس الحكومة الإسرائيلية، أرئيل شارون، لا يستبعدون إستقالة شارون من الليكود والتنافس على رئاسة الحكومة في إطار سياسي آخر.

ونقلت المصادر ذاتها تصريحاً لأحد المقربين من شارون جاء فيه:" لقد أسس شارون التكتل (الليكود) سابقاً، والآن يستطيع أن يبني تكتلاً جديداً".



التعليقات