في أعقاب مطالبة ليفني أولمرت بالاستقالة؛ مقربون من أولمرت: شاؤول موفاز بدل ليفني في الخارجية..

قالت مصادر صحافية إسرائيلية مساء اليوم أن أولمرت يفكر في تعيين شاؤول موفاز وزيرا للخارجية بدل تسبي ليفني في أعقاب دعوتها له للاستقالة. ونقل موقع صحيفة يديعوت أحرونوت عن مكتب رئيس الحكومة أنه يتم دراسة عدة إمكانيات.

ويعتقدون في محيط أولمرت أن أنه سيضطر لإقالة ليفني بعد أن دعته للاستقالة. وصرح مستشار أولمرت تال زيلبرشتاين أنه "لا مناص من إقالة ليفني". وعقب على تصريحات ليفني في حديث من القنال العاشرة بالقول أن أولمرت سيقيلها من منصبها في أعقاب تصريحاتها. وتفيد بعض التقديرات أن أولمرت سيعين شمعون بيرس وزيرا للخارجية بدل ليفني. إلا أن أولمرت قال في اجتماع كتلة كديما مساء اليوم أنه يحترم دعوة ليفني إليه للاستقالة.

واستبعد مستشار آخر لأولمرت أن يقدم أولمرت على إقالة ليفني. وأوضح مكتب رئيس الوزراء أنه لم يتخذ قرار بعد في هذا الشأن. وهاجم مقربون من أولمرت ليفني بشدة واعتبروا أن "ما حدث يعتبر تمردا لم ينجح"

بعد ظهر اليوم عقدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني مؤتمرا صحفيا وأعلنت أنها طلبت من رئيس الوزراء، إيهود أولمرت الاستقالة من منصبه. ونفت أنها تعمل من أجل تنحيتة. ويأتي هذا النفي في أعقاب تصريحات لمقربين من أولمرت اتهموا فيها ليفني أنها «تتآمر» لتنحية رئيس الوزراء.

وقالت ليفني إأن "قرار التنحي هو قرار يجب أن يتخذه بنفسه، ولكنني اعتقدت أنه من واجبي أن أعبر عن موقفي. أنوي البقاء في الحكومة كي أرى عملية تنفيذ الإصلاحات".