فيكي كنافو تقرر خوض الانتخابات البرلمانية في قائمة مستقلة

اعلنت المواطنة الاسرائيلية فيكي كنافو، قرارها خوض الانتخابات البرلمانية القادمة في قائمة مستقلة يشاركها فيها
عدد من الشركاء في الحركات الاجتماعية الاسرائيلية المكافحة من اجل لقمة الخبز، بينهم يسرائيل تفيتو، وآفي عوفاديا.

وكانت كنافو قد اشتهرت في الشارع الاسرائيلي بعد قيامها قبل نحو عامين ونصف بتنظيم مسيرة احتجاجية سيرا على الاقدام من بلدة متسفيه رامون في جنوب اسرائيل وحتى مدينة القدس، حيث اقامت مع مئات المنضمين اليها معسكر اعتصام امام وزارة المالية احتجاجا على الضربات الاقتصادية التي مست بالعائلات احادية الوالدين وبالفئات الاجتماعية الفقيرة. وفي ضوء الصدى الاعلامي الذي حققته خطوتها بدأت العديد من الاحزاب الصهيونية في حينه محاولة ضمها الى صفوفها بهدف تحقيق مكاسب انتخابية، الا انها رفضت ذلك. وبعد فضيحة فيلم التعري الذي التقط لها بمحض ارادتها، وزعمها انها ارادت من ذلك لفت الانظار الى القضية التي تدافع عنها، خفت نجمها وكادت تختفي. الا انها عادت امس، بعد رفض المحكمة العليا الاسرائيلية التماسا يطالب بضمان حق العيش بكرامة للاوساط الاجتماعية الضعيفة، وظهرت على الساحة الاعلامية الاسرائيلية من خلال اعلان نيتها خوض الانتخابات في قائمة مستقلة.

وقالت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي ان كنافو ستطلق على قائمتها اسم "خبز-مكافحون اجتماعيون موحدون".

وقالت كنافو لوسائل اعلام اسرائيلية ان قرار المحكمة العليا يعني انه لن يهتم احد بالاوساط الضعيفة، ولذلك قررت خوض الانتخابات. واضافت انها لا تثق الا بنفسها، متسائلة: بمن سأثق، بالجالسين في الكنيست او بالقضاة؟ لا احد يفكر حقا بنا ونحن نعرف جيدا موضع الألم، حين يضطر الناس الى العيش على راتب لا يتعدى 3000 شيكل (قرابة 620 دولار).

وحسب كنافو ستسعى قائمتها الى "التأثير على جدول الاعمال العام للفئات الضعيفة واقناع المواطنين بأننا وحدنا من يمكنه العمل والتأثير والتغيير، لاننا جئنا من الضائقة".