31/10/2010 - 11:02

قائد فرقة الجليل غال هيرش يستقيل في أعقاب نشر تقرير ألموغ..

مع نشر تقرير ألموغ حول الفشل الذي أدى إلى وقوع عملية أسر الجنديين الإسرائيليين على الحدود الشمالية في 12 تموز، أعلن قائد فرقة الجليل (91)، غال هيرش عن استقالته..

قائد فرقة الجليل غال هيرش يستقيل في أعقاب نشر تقرير ألموغ..
بعد نشر تقرير ألموغ حول الفشل في الجيش الإسرائيلي الذي أدى إلى وقوع عملية أسر الجنديين الإسرائيليين على الحدود الشمالية في 12 تموز، أرسل قائد فرقة الجليل (91)، غال هيرش، رسالة إلى قائد هيئة الأركان العامة دان حالوتس، يبلغه فيها استقالته من الجيش، وقد جاء ذلك قبل ساعات من الجلسة الخاصة لهيئة الأركان العامة، التي سيقدم فيها ضابط الاحتياط، دورون ألموغ نتائج تحقيقاته حول ظروف أسر الجنديين الإسرائيليين والإخفاقات التي أدت إلى ذلك، ويوصي بإقالة هيرش.

وقد صرح دورون ألموغ في الأيام الماضية أنه مصر على رأيه بأنه يتوجب على قائد فرقة الجليل (91)، الضابط غال هيرش، أن ينهي خدمته في الجيش في أعقاب النتائج. وقد درس هيرش تقديم استقالته في الأسبوع الماضي منذ أن أبلغه ألموغ في اتصال هاتفي أنه ينوي تقديم توصية بإقالته.

الطاقم برئاسة ألموغ هو الثاني الذي يفحص يوم الأسر في 12 تموز، وقد سبقه تحقيق داخلي للجنة في قيادة منطقة الشمال، برئاسة، الضابط آفي أشكنازي. واختار ألموغ أن يركز تحقيقاته في الأحداث وصولا إلى يوم الأسر، وأداء المراتب العسكرية من الفرقة فما فوق. وقد وجد الطاقم "إخفاقات خطيرة على كل المستويات". وتتركز الانتقادات ضد هيرش أنه لم يهتم أن يفحص تنفيذ تعليماته كالتدرب على "عمليات اختطاف" في المستويات الخاضعة لقيادته.

وقد شارك في لجنة ألموغ عدة ضباط استخبارات كبار في الاحتياط وتناول الفحص جودة المعلومات التي كانت بحوزة الفرقة وفي القيادة الشمالية قبل الأسر.

وقد توصل ألموغ إلى استنتاج أنه حسب النتائج يتوجب إقالة هيرش من الجيش. وقد شهد الطاقم خلافا في الرأي إذ يعتقد بعض الضباط أنه يمكن الاكتفاء بإلغاء تعيينه في وظائف قيادية، وتعتبر هذه الاستنتاجات ضربة جديدة لقائد هيئة الأركان حالوتس الذي قرر تعيين هيرش قبل أسبوعين رئيسا للواء التخطيط الاستراتيجي في القيادة العامة، وهو منصب رفيع ولا يعتبر قياديا، وقد جمد وزير الأمن عمير بيرتس القرار إلى حين انتهاء التحقيقات. وعلى ما يبدوا سيوصي ألموغ أيضا بإقالة قائد اللواء الذي عمل في المنطقة في فترة عملية الأسر الضابط حين ليفني.



التعليقات