31/10/2010 - 11:02

قائد قوات اليونيفيل: باراك وأشكنازي يرفضان مناقشة تطبيق 1701 والتباحث بشأن الحدود مع لبنان

ويوجه إصبع الاتهام لإسرائيل بشأن استمرار تحليق الطيران الحربي فوق لبنان، وعدم تسليم معلومات حول مواقع إسقاط القنابل العنقودية..

قائد قوات اليونيفيل: باراك وأشكنازي يرفضان مناقشة تطبيق 1701 والتباحث بشأن الحدود مع لبنان
قال قائد قوات الطوارئ الدولية في لبنان (اليونيفيل)، الجنرال الإيطالي كلاوديو غراتسيانو إن وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، يرفض مقابلته من أجل التباحث في الوضع على الحدود مع لبنان، وتطبيق القرار 1701. وجاء أن غراتسيانو قد اشتكى للخارجية الإسرائيلية أنه طلب الاجتماع مع باراك مرارا وتكرارا إلا أن طلباته رفضت.

ونقلت "هآرتس" عن مصادر سياسية إسرائيلية أنها تستغرب تصرف باراك، خاصة وأنه وجه انتقادات كثيرة لقرار مجلس الأمن بنشر قوات الطوارئ في جنوب لبنان، بينما يرفض مناقشة هذه المسألة مع قائد قوات اليونيفيل.

وكان غراتسيانو قد التقى الأسبوع الماضي مع نائب مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، داني كرمون. وبحسب مصادر سياسية فإن غراتسيانو قد تحدث عن مواصلة تجاهل باراك. وقال إنه يسعى منذ 6 شهور للاجتماع به، إلا أن طلبه رفض في كل مرة.

وبحسب المصادر ذاتها فإن قائد قوات الطوارئ في لبنان قد أشار إلى أنه لم يتمكن في الشهور الأخيرة أيضا من إجراء مقابلة مماثلة مع رئيس هيئة أركان الجيش، غابي أشكنازي.

يذكر في هذا السياق أن باراك قد قاد حملة واسعة في الشهور الأخيرة ضد القرار 1701، الذي اعتبره فشلا ذريعا محملا المسؤولية لرئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني. وبحسب باراك فإن القرار قد انهار وأن قوات الطوارئ الدولية لا تمنع استمرار تعاظم قوة حزب الله.

وفي المقابل، فقد صرح غراتسيانو إنه لا يوجد دليل على تعاظم قوة حزب الله في المنطقة التي تعمل فيها قوات الطوارئ الدولية. وقال إن إسرائيل لم تسلم اليونيفيل أية معلومات استخبارية تشير إلى ذلك. وقال أيضا إن حزب الله لم يخرق القرار 1701، ووجه إصبع الاتهام لإسرائيل، حيث قال إن الطيران الحربي لا يزال يحلق فوق سماء لبنان لجمع المعلومات الاستخبارية، كما ترفض إسرائيل تسليم معلومات حول أماكن إلقاء القنابل العنقودية خلال الحرب الأخيرة على لبنان، كما ترفض سحب قواتها من النصف الشمالي من قرية الغجر، على حد قوله.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الأسابيع الأخيرة تشهد حملات إعلامية حادة بين وزير الأمن وبين وزيرة الخارجية، ومن غير المستبعد أن يكون الحديث في هذا الإطار، خاصة وأن قيادة "كاديما" قد اتهمت باراك بأنه ينشغل بالسياسة أكثر مما ينشغل بالأمن .

التعليقات