31/10/2010 - 11:02

قضيّة "غالانت": الشّرطة تصدر أمر اعتقال ضد المشتبه به بتزوير الوثيقة

استصدرت الشرطة الإسرائيلية اليوم (الجمعة) أمر اعتقال للمشتبه به بتزوير ما يسمّى بـ"وثيقة غالانت"، ووفقًا لصحيفة "هآرتس"، فإنّ هويّة المشتبه به معروفة للشرطة، على الرّغم من مكوثه خارجَ البلاد حالياً.

قضيّة
استصدرت الشرطة الإسرائيلية اليوم (الجمعة) أمر اعتقال للمشتبه به بتزوير ما يسمّى بـ"وثيقة غالانت"، ووفقًا لصحيفة "هآرتس"، فإنّ هويّة المشتبه به معروفة للشرطة، على الرّغم من مكوثه خارجَ البلاد حالياً. وعُلِمَ أنّ المشتبه به هو ضابط في جيش الاحتياط ورجل أعمال، وقد غادرَ البلادَ قبيل توزيع ونشر وثيقة "غالانت". وقد أفادَت مصادر في الشّرطة أنّه وفور وصول المشتبه به إلى البلاد سيتمّ اعتقاله للتحقيق، كما أضافت الشّرطة حول هويّة المشتبه به بكتابة الوثيقة بأنّه ضابط من الدّرجة المتوسّطة، ومعروف بأنّه مقرّب ممّا يسمّون "رجال الجولاني".

وقد عثرت الشّرطة على أكثر من عشر صياغات لذات الوثيقة، وتناولتها جميعًا في تعاملها وتحقيقها في ملابسات القضيّة، وقد قامت الشّرطة بالتّعرّف على هويّة المشتبه به بالتّزوير عَبْرَ تَقَصِّي سلسلة متلقّي الوثيقة، ومتابعة سلسلة المتلّقين والموزّعين للوثيقة.

وكما هو معلوم فقد أُدْرَجَ لوجو مكتب العلاقات العامّة والاستشارة الإستراتيجية التّابع لإيال أراد وليئور حوريف، إلاّ أنّ التّزييف هذا لم ينجح حتّى النّهاية، إذ وُجِدَ عدم تطابق في أسفل صفحات الوثيقة وبين أوراق مكتب أراد وحوريف، الأمر الذي استدعى الشّكّ بمصداقيّته.

وجدير بالذّكر أنّه قد تمّ استخدام شعار- لوغو هذا المكتب بالذّات لتعامله المهنيّ مع ضبّاط في الجيش، إذ كان الهدف إسدال أكبر قدر من المصداقيّة على الوثيقة المزوّرة.

وقد عُلِمَ صباح اليوم بأنّ ضابط الاحتياط غابي سيفوني، الصّديق المقرّب لقائد جبهة الشّمال جادي آيزنكوت، هو الشّخص الذي قام بتسليم الوثيقة للقناة الثّانية للتلفزيون الإسرائيليّ، وسيفوني غير متورّط بشبهة كتابة أو توزيع الوثيقة. وقد برَّأَت الشرّطة بهذا الصّدد كافة الضّباط من المرشّحين لمنصب قائد هيئة الأركان العامّة للجيش الإسرائيليّ، بمن فيهم الضّابط آيزنكوت.

وقد برَّأت النتائج للمرحلة الوسطى من التّحقيقات، والتي أعلنتها بشكل استثنائيّ الشّرطة بالأمس، بَرَّأت كافّة الضّبّاط من طاقم قيادة هيئة الأركان العامّة، وكافّة طاقم وزير الأمن، إيهود باراك، وبرَّأت أيضًا طاقم مكتب العلاقات العامّة والاستشارة الاستراتيجيّة التابع لأراد وحوريف من تهم كتابة وتوزيع وثيقة "غالانت". وبذلك يكون وصول الضّابط ورجل الأعمال المشتبه به أمرًا حاسمًا لتطوّرات الملفّ.

التعليقات