31/10/2010 - 11:02

كتساف: "العرب عادوا ليشككوا بوجود دولة إسرائيل"

وأضاف:"أنا أرى تعاونًا استراتيجيًا ومصالح مشتركة مع إيران. ولكن في حال ظل قادة إيران هم نفسهم لن يكون هناك احتمال كهذا ولن يكون أصلاً في العشرين عامًا القادمين".

كتساف:
صرّح رئيس إسرائيل، موشيه كتساف اليوم الاثنين "ان العرب يشككون في وجودنا"، في إشارة الى إسرائيل.

وجاءت اقوال كتساف في افتتاح مركز جديد لابحاث حول الأمة الإيرانية في جامعة تل أبيب.

واضاف:" هناك امكانية للتعاون المشترك بين إسرائيل وإيران ولكن هذا سيأتي بعد زوال القيادة المتطرفة"!

وتابع:" أنا أرى تعاونًا استراتيجيًا ومصالح مشتركة مع إيران. ولكن في حال ظل هؤلاء هم قادة إيران لن يكون هناك احتمال كهذا، ولن يكون أصلاً في العشرين عامًا القادمين".

ومضى كتساف قائلا: "قادة ايران يتحدثون يوميًا عن تدمير إسرائيل بشكل فظ مرة تلو الأخرى مما يثير مخاوفنا".

واستطرد قائلاً: "الدول العربية سلّمت بقيام دولة إسرائيل. ولكن تصريحات الرئيس الايراني تغلغلت في الوعي الاسلامي حول حق وجود اسرائيل، وقد بذلنا جهدًا كبيرًا كي نحظى بالشرعية هذه في العالم العربي. وللأسف، علينا ان نقول مرة ثانية للعرب بأن لنا الحق بالعيش".

وادعى كتساف: "الفقر في ايران يزداد وقادة ايران ليسوا منشغلين في تحسين ظروف الحياة انما كيف سيحظون بالمجد. هم يحلمون بنشر الايدولوجية الايرانية في العالم كله. ولا شك بأنّ الشعب الايراني لن يحتمل كثيرًا هذه الوضعية".

وتطرق كتساف في حديثه إلى قضية الديمقراطية في الشرق الاوسط قائلاً في إشارة للولايات المتحدة:" الديمقراطية يجب أن ترافقها إصلاحات اقتصادية واجتماعية. وعندما يتم طرح ديمقراطية في دولة ليست مستعدة لهذا، فمن شأن هذا أن يدعم أطرافًا متطرفة وخطيرة أكثر من عدم الديمقراطية".

وتطرق كتساف الى الصراع الفلسطيني الاسرائيلي قائلاً: "انا أرى ان السلام مع الفلسطينيين لن يكون اثر التنازلات التي ستقدمها إسرائيل، إنما كيف سيحسم الصراع بين المتطرفين والمعتدلين هناك وهذا ما سوف يقرّر".

واضاف:" في حال قويت الاطراف المعتدلة مثل ابو مازن من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين خلال السنوات القادمة. وفي حال قويت الاطراف المتطرفة، فهذا سيقود إلى تفاقم الامور".

ويذكر أنَّّ كتساف هو يهودي من أصل ايراني ودعم إلى هذا الافتتاح الاكاديمي مع وزير الامن الاسرائيلي، شاؤول موفاز، وهو أيضًا من أصل ايراني. لكن موفاز ألغى حضوره. وقالت مصادر إنَّ موفاز سيجتمع مع المقربين منه من أجل بحث مستقبله السياسي، خاصة بعدما تمّ الاتفاق بين كديما وحزب العمل على منح حقيبة الأمن لعمير بيرتس.

التعليقات