كتساف يبدأ اليوم لقاءات مع ممثلي الأحزاب لتسمية مرشح لتشكيل الحكومة

يبدأ الرئيس الإسرائيلي موشه كتساف اليوم الأحد بسلسلة لقاءات مع ممثلي الأحزاب الإسرائيلية لتسمية رئيس الحزب الذي يقترحونه لتشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة.

ويلتقي كتساف اليوم مع ممثلي الأحزاب الخمسة الأكبر وهي كديما والعمل والليكود وشاس و"إسرائيل بيتنا".

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم نقلا عن قياديين في حزب كديما بأنه متوقع أن ترشح أحزاب كديما وشاس و"إسرائيل بيتنا" والمتقاعدين ويهدوت هتوراة وتضم مجتمعة 65 عضو كنيست رئيس حزب كديما ايهود اولمرت لتشكيل الحكومة القادمة.

وسيلتقي كتساف غدا مع ممثلي لائحة الوحدة القومية – المفدال وحزب المتقاعدين وميرتس والقائمة العربية الموحدة ويوم الثلاثاء مع ممثلي التجمع الوطني الديمقراطي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ويهدوت هتوراة.

وسيوصي ممثلو كل من حزبي العمل وميرتس أمام كتساف بتكليف رئيس العمل عمير بيرتس بتشكيل الحكومة فيما سيمتنع ممثلو الأحزاب العربية عن تسمية مرشح لتكليف الحكومة.

ولا يزال الصراع على أشده بين كديما والعمل بسبب رفض قادة حزب كديما منح العمل حقيبة المالية في حال انضمام هذا الحزب لحكومة برئاسة اولمرت.

في غضون ذلك واصل بيرتس لقاءاته مع ممثلي أحزاب لتشكيل ما يصفه بـ"جبهة اجتماعية".

ويذكر أن بيرتس التقى الاسبوع الماضي مع رئيس حزب شاس ايلي يشاي وصاغا معا ما وصفاه بـ"رزمة اجتماعية" تتضمن مطالب تتعلق بقضايا اجتماعية تكون اساسا للمفاوضات الائتلافية مع كديما.

ونقلت صحيفة هآرتس عن قياديين في حزب العمل قولهم إن بيرتس لا يطالب في لقاءاته مع ممثلي الأحزاب الأخرى بصياغة مطالب مشتركة من كديما فحسب وإنما بتسمية بيرتس أمام الرئيس الأسرائيلي لتشكيل الحكومة القادمة وليس أولمرت.

وقال قياديون في العمل إن توجهات وصلت العمل من جانب حزبي الليكود والوحدة القومية – المفدال اقترحت دعم ترشيح بيرتس لتشكيل الحكومة مقابل تأييدهما لتفكيك بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية فور تشكيل الحكومة.

لكن رئيس الوحدة القومية – المفدال بنيامين ألون قال لهآرتس ان "الحديث حول تفكيك البؤر مجرد شائعات" وأن لائحته لن تسمي احدا أمام كتساف.

وترجح تقديرات المراقبين السياسيين في إسرائيل أن تضم تشكيلة الحكومة القادمة أحزاب كديما والعمل وميرتس والمتقاعدين التي يبلغ عدد أعضائها في الكنيست مجتمعة 61 عضوا وربما ينضم إليها حزب شاس ليصبح اعضاء الكنيست في التحالف الحكومي 73 وان يرأس الحكومة اولمرت.