31/10/2010 - 11:02

كتلة السلام: إدعاءات "دماء على الأيدي" ديماغوغية؛ "الأتسِل" قتل أكثر من حماس"!

-

كتلة السلام: إدعاءات
"النقاش الذي يتم مؤخرًا حول "دماء على الأيدي" في قضية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين هو نفاق وديماغوغية، وكأنّ لدولة إسرائيل وجيشها أخلاقًا عاليةً. عمليًا، لجزء كبير من قادة دولة إسرائيل، بمن فيهم رئيس الحكومة نفسه، يوجد دماء على الأيدي"!

هذا ما جاء في بيان نشرته "كتلة السلام" اليسارية الإسرائيلية، والذي وصلت نسخة عنه لموقع "عرب 48".

وأضاف البيان "أنّ آلاف الضباط والجنود الإسرائيليين مسؤولون عن قتل مواطنين فلسطينيين عزّل، بمن فيهم آلاف الأطفال، وبعضهم قام باطلاق النار بنفسه أو ألقى القنبلة، والبعض الآخر أعطى الأوامر لهذه العمليات. ولو وقع أحدهم في الأسر، على سبيل المثال الطيّار الذي ألقى قنبلة زنتها طن وأدى إلى مقتل 16 شخصًا من سكان غزة، تسعة منهم أطفال، فلا يوجد أيّ شك في أنّ دولة إسرائيل كانت ستطالب بالافراج عنه حتى لو حُكم عليه عدة مؤبدات في محكمة فلسطينية. كذلك الأمر لو كان هناك مئات أو آلاف الأسرى من الجنود أو الضباط الإسرائيليين لدى الفلسطينيين، حيث كانت إسرائيل ستطالب بإطلاق سراحهم كشرط لأية مفاوضات".

وأشار البيان إلى أنه "حين انتهى الانتداب البريطاني وأقيمت إسرائيل، أطلق الانتداب سراح كل الأسرى العبريين الذين حاربوهم، بمن فيهم من كانت "دماء على يديه". حيث قتل رجال "الإتسل" في تفجير "فندق الملك داود" في القدس أضعاف من قتلوا في أصعب العمليات التي قامت بها حركة حماس".

وأكد البيان على أنه "في حالة جدية الطرف الإسرائيلي في فتح صفحة جديدة بين إسرائيل والفلسطينيين تجاه سلام حقيقي، فإن إطلاق سراح أسرى قَتلوا في الماضي، هو ضروري لمنع القتل في المستقبل، خاصة من الأسرى الشيوخ والمرضى المعتقلين قبل اتفاقية أوسلو، إلى جانب هؤلاء الأسرى الذين اعتقلوا مؤخرًا، وبينهم مروان البرغوثي".

التعليقات