كتلة السلام الاسرائيلية تحذر الجنود من المشاركة بارتكاب جرائم حرب

مع بدء عمل المحكمة الجنائية الدولية، التي ستلاحق المتهمين بارتكاب جرائم حرب، حذرت حركة “كتلة السلام” الاسرائيلية، اليوم، (الثلاثاء)، جنود الجيش الاسرائيلي والمواطنين من استغلال الحرب ضد العراق لارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، خاصة تنظيم عمليات ترحيل جماعية (ترانسفير) لهم، من بلد الى آخر، داخل المناطق الفلسطينية المحتلة، او من الاراضي الفلسطينية إلى خارجها.

وجاء في اعلان نشرته الحركة في صحيفة "هآرتس"، الاسرائيلية: "هناك مخاوف حقيقية من كون عناصر قوية التأثير في البلاد تنوي التخطيط لاستغلال الهجوم الامريكي على العراق لتنفيذ ترانسفير لاوساط فلسطينية".
واشار الاعلان الى المادة الرابعة من ميثاق جنيف، الخاصة بتحديد ماهية جرائم الحرب، محذرا الجنود والمواطنين والعاملين في الجيش من كون الاعمال التالية تعتبر جرائم حرب:

* “طرد السكان من مناطق محتلة الى خارجها (مثلاً الى الاردن ولبنان)

* “طرد السكان من مكان الى آخر داخل المناطق الفلسطينية المحتلة (مثلا طرد سكان من قلقيلية وطولكرم الى نابلس)

* “هدم بيوت دون توفر حاجة عسكرية ماسة".

وحذر الاعلان الاسرائيليين من الاجراءات التي قد ترتبط بتنظيم عمليات ترانسفير، داعيا اياهم الى التبليغ عن ذلك، اذا ما صادفهم أحد الأعمال التالية:

o “طلب غير عادي لوسائل نقل عامة".

o “طلب او اعداد خيام وبطانيات او رزم اغذية بكميات كبيرة".

o “القيام باعمال تجريف ترابية وانشاء بنى تحتية لاقامة معسكرات في اماكن غير معقولة".

o “الاعداد لتجنيد الجيش الاحتياطي في شعبة النقل او التزويد، بصورة واسعة".

o “اعداد مخططات او الاستعداد لقطع وسائل الاتصال او شبكة الكهرباء في المناطق المحتلة".

o “القيام باعمال ومخططات اخرى تشكل دليلا ظاهريا على نوايا تنفيذ عمليات طرد جماعي".