31/10/2010 - 11:02

كتلة السلام: "يجب تحرير آلاف الأسرى الفلسطينيين والبدء بالبرغوثي"

مروان البرغوثي، يجب أن يكون وراء طاولة المفاوضات وليس وراء القضبان..

كتلة السلام:
قال بيان لـ"كتلة السلام" الإسرائيلية إن إطلاق سراح 159 اسيرًا ومعتقلا فلسطينيًا من سجون الاحتلال الاسرائيلي، اليوم (الاثنين) هو "نكتة غير مضحكة، ومن أجل دعم عملية السلام يجب إطلاق سراح آلاف الأسرى وبصورة مكثفة، وعليهم أن يبدأوا بمروان برغوثي".

وأكدت الكتلة في بيانها، "ان اطلاق عدد قليل من الأسرى، غالبيتهم ممن كانوا على وشك الإفراج عنهم، هو نكتة غير مضحكة، وعلى إسرائيل أن تقوم بالافراج عن آلاف الأسرى الآخرين، من بينهم مروان البرغوثي، الذي يجب أن يكون وراء طاولة المفاوضات وليس وراء القضبان، وذلك لتقوية القيادة الفلسطينية الجديدة".

وأضاف البيان، "مرة أخرى يتضح أن تصريحات شارون، التي يتلقى عليها مقابل غير محدود في العالم ومن حزب العمل وياحد معًا في السياسة الإسرائيلية، بعيدة جدًا عن الواقع المر على أرض الواقع".

وفي السياق نفسه، زار محمد دحلان ظهر اليوم (الاثنين) الأسير مروان البرغوثي في سجنه ببئر السبع.

ويأتي الافراج عن الاسرى والمعتقلين في اطار صفقة تبادل الاسرى بين اسرائيل ومصر وبعدما اطلقت مصر سراح عزام عزام الذي ادانه القضاء المصري بالتجسس لصالح اسرائيل.

كما اطلقت اسرائيل سراح ستة طلاب مصريين اعتقلتهم قبل اربعة شهور بتهمة تسللهم الى الاراضي الاسرائيلية و"نيتهم تنفيذ هجمات ضد اهداف في اسرائيل".

وكانت مصلحة السجون أكدت أن 50 من الفلسطينيين الذين اطلق سراحهم اليوم تم القبض عليهم بسبب مكوثهم في اسرائيل بصورة غير قانونية، لغرض العمل. اما الباقون فهم من الاسرى الفلسطينيين الذين اوشكوا على انهاء فترة محكوميتهم ومن الذين لم يشاركوا في عمليات مسلحة ضد اهداف اسرائيلية. وكان موقع "عرب 48" نشر الأسبوع الماضي قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين يشملهم قرار الافراج.

ونقلت حافلات اسرائيلية الاسرى والمعتقلين الى حواجز عسكرية اسرائيلية قرب جنين وطولكرم وبيتونيا وترقوميا في الضفة الغربية.

وفي اعقاب قرار الحكومة بالافراج عن الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين الاسبوع الماضي قدمت الحكومة 35 طلب عفو ليصادق عليها الرئيس الاسرائيلي، موشيه كتساب.

وافادت الاذاعة الاسرائيلية العامة بان كتساب صادق على 31 طلب عفو، فيما لا يزال اربعة طلبات قيد البحث.

التعليقات