31/10/2010 - 11:02

كتيب يوزع على الجنود الإسرائيليين: "الفاتيكان يتعاون مع حزب الله ويرشدهم كيف يبيدون اليهود"

-

كتيب يوزع على الجنود الإسرائيليين:
"البابا وكردينالات الفاتيكان يتعاونون مع حزب الله وينظمون لمسؤوليه جولات في معسكر أوشفيتس لتعلم كيفية إبادة اليهود".

جاء ذلك في كتيب وزع في قواعد الجيش الإسرائيلي على الجنود خلال شهور. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الكتيب وزع بتشجيع من ضباط كبار من بينهم قائد كتيبة "نحشون" التابع للواء "كفير" المقدم تمير شالوم.

عمل على إصدار هذا الكتيب "اتحاد الجماعات اليهودية الأرثوذوكسية في شمال أمريكا بالتعاون مع الحاخام الأكبر لمدينة صفد المعروف بمواقفه وتصريحاته العنصرية المتطرفة شموئيل إلياهو، والذي كان وراء أسطورة ظهور «الأم راحيل» خلال العدوان على قطاع غزة ومساعدة الجنود الإسرائيليين.

ويحمل الكتيب اسم " من جانبي الحدود" ويتضمن ما زعم مؤلفوه أنه "شهادة ضابط من حزب الله كان تجسس لصالح إسرائيل"، وتعرض الشهادة المليئة بالاختلاقات والفبركات والأكاذيب على أنها حقيقة.

ونقل موقع صحيفة "هآرتس" الألكتروني عن جندي باسم شاي قوله: الجميع يقرءون الكتيب ويؤمنون بما جاء به. هو مليئ بالتفاصيل المختلقة والمفبركة، ولكنه يقدم كقصة حقيقية. قال لي افراد سَريّة كاملة متقدمون في السن: بعد أن تقرأ الكتاب ستفهم جيدا من هم العرب.

وتتحدث القصة التي ترد في الكتاب على لسان رجل يعرف بأنه أحد رجالات حزب الله ويدعى إبراهيم، وتهود وغير اسمه لـ "آفي".

وفي صفحة الغلاف كُتب: "في الكتاب تم تغيير الأسماء وتفاصيل الأحداث من أجل الحفاظ على الشخص وعلى عائلته التي ما زال قسم منها في لبنان".

يقدم آفي نفسه على أنه كان مقربا من زعيم حزب الله حسن نصر الله. ويقول إن علاقات وثيقة تربط بين حزب الله والفاتيكان ورؤساء دول أوروبية. الله.


وجاء في الكتاب، على لسان آفي المزعوم، أنه في أحد الأيام تلقى حزب الله دعوة لإرسال وفد لزيارة فرنسا وبولندا وإيطاليا والفاتيكان". وأنه التخطيط يشمل لقاء الوفد مع مع رؤساء حكومات ورؤساء كنائس في أوروبا.
ويقول آفي إن دعوة مثل تلك لا يمكن لحزب الله أن يفوتها ومسألة رفض زيارة البابا لم غير واردة في الحسبان. ويصف البابا بأنه «متضامن مع كفاح حزب الله».

وتضمنت الجولة زيارة إلى معسكر أوشفيتس، ويقول آفي الذي يقول أنه كان أحد أعضاء الوفد وصلنا للمعسكرات ورأينا القاطرات، والسقائف، وأكوام الملابس والنظارات، ويقول آفي أن المرافق قال: جئنا نتعلم .. وهو يردد ما علموه إياهه. فشرحنا له أن «كل عربي حقيقي، في أعماق أعماقه تأييد ما للنازيين».

ويصف الكتاب على لسان لىفي كيف يمول الأوربيون سياسيين وصحافيين ينشطون ضد إسرائيل.

ويقول إن المرافق نظم للوفد لقاءات مع أشخاص نافذين يتماثلون مع أهداف حزب الله، من أغنياء ورجال أعمال وسياسيين وذوي نفوذ يقومون بتقديم تمويلات كبيرة لمنظمات إسرائيلية تعمل على تآكل قوة الصمود لدى الجيش. ويضيف: "لدينا ميزانيات خاصة لتشجيع السياسيين والصحافيين الذين يخدمون أهدافنا . كل مقالة تتوافق مع طريقنا تحظى على مقابل مادي وافر".

وقال المتحدث بلسان الجيش أن الكتيب جاء كتبرع ووزع بدون فحص فحواه وبعد لفت النظر إلى حساسية الفحوى توقف توزيعه.

التعليقات