"كمين برلماني" يعرقل تمرير قانون لإستدعاء جنود إحتياط مهنيين!

قالت مصادر إسرائيلية أن الكتل العربية في الكنيست بالإضافة إلى ياحد- ميرتس نجحوا بما وصفته المصادر بـ "كمين برلماني" تم التخطيط له من أجل منع مصادقة الكنيست على إقتراح قانون حكومي يسمح للجيش الإسرائيلي بتجنيد العشرات من جنود الإحتياط ممن تجاوزوا سن 42 عاماً لكونهم ذوي مهن حيوية للجيش!

وكانت قد تمت المصادقة على إقتراح القانون في القراءة الثانية اليوم بأغلبية 18 صوتاً من الإئتلاف إنضم إليهم نواب شاس، مقابل 13 صوتاً للأحزاب العربية وياحد-ميرتس.

إلا أنه بعد القراءة الثانية طلبت عضوة الكنيست زهافا غلؤون إعتبار التصويت بمثابة تصويت على حجب الثقة عن الحكومة، بمعنى أن التصويت سيتم تأجيله للأسبوع القادم، إلا إذا أعلن رئيس الحكومة أن تصويت هو على الثقة بالحكومة.

وفي الوقت الذي طلب عضو الكنيست زئيف بويم التشاور مع سكرتاريا الحكومة وأعضاء كنيست من الإئتلاف الذين كانوا في القاعة، أعلن رئيس الجلسة، عضو الكنيست عبد المالك دهامشة عن وقف المناقشات.

وعبثاً حاول أعضاء الإئتلاف إقناع ممثلي شاس بدعم التصويت على الثقة بالحكومة، إلا أنهم عارضوا ذلك لأنه ليس لديهم ثقة بالحكومة!

ولدى إنعقاد الجلسة ثانية، أعلن دهامشة أن التصويت على حجب الثقة سيكون يوم الإثنين القادم، وحتى ذلك الحين لن يتمكن الجيش من إستدعاء جنود الإحتياط المطلوبين!

ونقلت المصادر عن أحد أعضاء الكنيست من الإئتلاف قوله:" إن نجاح الكمين البرلماني دلالة أخرى على تفكك الإئتلاف. لم أي يحضر أي وزير من وزراء الحكومة مما أدى إلى هزيمتها للمرة الثانية خلال 24 ساعة"!