31/10/2010 - 11:02

لائحة اتهام ضد موسى درويش بزعم "تخطيطه لقتل عوڤاديا يوسيف"

-

لائحة اتهام ضد موسى درويش بزعم
قدمت نيابة لواء القدس، اليوم (الأربعاء)، لائحة اتهام ضد موسى محمد درويش (22 عامًا)، من حي العيساوية في القدس الشرقية، بزعم قيامه بـ «التخطيط لاغتيال الزعيم الروحي لحزب شاس الديني الحاخام عوڤاديا يوسيف». ولم يتم بعد تقديم لوائح اتهام ضد المعتقلين الآخرين في هذه القضية، وهم: معتصم الشيخ (25 عامًا) من عناتا، وصلاح حموري (20 عامًا) من ضاحية البريد في شمال القدس، الذي تدعي أجهزة الأمن الإسرائيلية انه أحد قادة الجبهة في القدس.

وأدعى المحامي أوري كورب، من نيابة القدس، في لائحة الاتهام، أن درويش انضم في العام 2000 إلى «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» التي أعلنت عنها حكومة إسرائيل في كانون الثاني 1986 أنها «منظمة إرهابية». وقام خلال نشاطه في المنظمة بكتابة شعارات على الحيطان في القدس الشرقية تدعم الجبهة!

وأضافت لائحة الاتهام إن المتهم استجاب لطلب محمد الغول وبدأ بتجنيد أعضاء للجبهة، وفي شهر آب 2004 ضم ثمانية أعضاء جدد للمنظمة. وفي المقابل تعرف على أحد قادة «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» في القدس الشرقية، صلاح حموري (المعتقل معه في هذه القضية ي.ع.).
وتزعم لائحة الاتهام إنه في نهاية العام الماضي أو بداية هذا العام التقى مع المعتقلين الآخرين حموري والشيخ واتفقوا على تكثيف نشاطهم في القدس، من خلال «اللجنة الإدارية». وقد التقوا يوم الثلاثين من كانون الثاني في الطور، من أجل فحص موقف الجبهة من الانتخابات الفلسطينية!

في تلك الفترة – كما جاء في لائحة الاتهام – اقترح درويش على حموري اغتيال الحاخام يوسيف، مؤكدًا أنه عمل في دكان خضار مجاور لبيت الحاخام في السابق، ونقل الخضار إلى بيت الزعيم الروحي لحركة «شاس» المتدينة. وقد استجاب حموري لطلبه، حسبما جاء في لائحة الاتهام التي زعمت أن المتهم اقترح أن يتم الاغتيال من خلال ركوبهم على دراجة نارية، بسبب وجود كاميرات تصوير ورجال أمن حول الحاخام.

بعد أيام من التداول مع «قادة عسكريين في الجبهة»، توجه حموري لدرويش وطالبه بأن يبدأ بجمع معلومات، فسافرا معًا من حارة ضاحية البريد إلى «غڤعات شاؤول» حيث يسكن الحاخام يوسيف، وهناك أشار درويش الى بيت الزعيم الروحي. وخلال سفرهما قال درويش لحموري أنهم سيحتاجون إلى قنابل يدوية أثناء تنفيذ عملية الاغتيال.

وأضافت لائحة الاتهام: في شباط 2005 التقى الاثنان بمعتصم الشيخ على حاجز شعفاط لتلقي عيارات لبندقية من نوع «كلاشينكوڤ» للقيام بعملية الاغتيال، حيث أخبرهم معتصم بأن هناك إمكانية لشراء مسدس عيار 14، و«عوزي» و«إم-16». وبسبب عمليات عسكرية في المكان لم يتمكن الاثنان من تلقي العيارات.

وتوجه له النيابة التهم التالية: مساعدة "العدو" اثناء الحرب، وتسليم معلومات لـ"عدو"، وعضوية في "منظمة إرهابية".
وفي التهمة الثانية، تدعي النيابة أنه قام باعداد زجاجات «مولوتوڤ» مع شريك له في العام 2000 وقاما بإلقائها على سيارة إسرائيلية على طريق القدس-معليه ادوميم، من فوق المنحدر الصخري في العيسوية، ولكن الزجاجات الحارقة لم تصب السيارة.

يذكر أن جهاز الشاباك أعتقل الشبان الثلاثة خلال الشهر الماضي لكن لم يسمح بالنشر حول الموضوع حتى الأسبوع الماضي.

التعليقات