ليبرمان يؤكد على أهمية تغيير قانون المواطنة وإعلان الولاء للدولة

أكد رئيس "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، على أنه ينوي الدفع بتغيير قانون المواطنة، بحيث يضمن إعلان الولاء للدولة. وفي المقابل فقد أبدى السيناتور الأمريكي، جو ليبرمان، تفهما لمواقف ليبرمان، مشيرا إلى ضرورة أن يتم "شرح ذلك في الولايات المتحدة حيث ينظر إليها بشكل سلبي"، على حد قوله.

وكتب ليبرمان يوم أمس الأول، الأربعاء، مقالا للصحيفة الأمريكية " The Jewish Week"، صرح فيه بأنه يؤيد إقامة دولة فلسطينية، في الوقت الذي يستغرب فيه كيف ينظر إليه كـ"متطرف" و"فاشي" و"عنصري". ويؤكد في المقال أنه يريد أن تبقى إسرائيل "صهيونية ويهودية وديمقراطية". وبحسبه فإنه لا يرى أي تطرف في مثل هذه الأفكار.

وتركز المقال بغالبيته حول الفكرة المركزية لـ"يسرائيل بيتينو"، وهي تغيير قانون المواطنة، بحيث يتضمن إعلان الولاء للدولة. وفي سياق المقال أشار إلى "أهمية" القانون، وقال إنه في زمن الحرب على قطاع غزة أدرك مدى أهمية هذا القانون وضرورة أن يكون على رأس سلم الأولويات".

وكانت قد أشارت تقارير إسرائيلية قبل أسبوع أن "يسرائيل بيتينو" بدأ مؤخرا بحملة إعلامية دولية، وذلك بهدف تبديد المخاوف في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم العربي من ليبرمان ومبادرته إلى إلزام الفلسطينيين في الداخل بإعلان الولاء لدولة إسرائيل.

وخلال لقاء أجراه ليبرمان مع السيناتور الأمريكي، جور ليبرمان، قال رئيس "يسرائيل بيتينو" إن مبادرته لتغيير قانون المواطنة، بحيث يتضمن إعلان الولاء للدولة. وادعى أن هذا التعديل ليس موجها ضد العرب فقط، وبحسبه فإنه يشمل كافة المواطنين.

وقال أيضا أن حزبه ينوي الأخذ بعين الاعتبار كافة المعايير الدولية في التشريع، والاستعانة بقوانين من دول أخرى.

وأضاف مذكرا بما يسمى "قسم الولاء" في الولايات المتحدة خلال عملية الحصول على المواطنة الأمريكية للمهاجرين إليها.

وفي إطار رده على أقوال ليبرمان، وفيما يشير إلى تفهمه للموقف، قال السيناتور الأمريكي إنه "من المهم أن يتم شرح ذلك في الولايات المتحدة، حيث ينظر إليها بصورة سلبية".