ليبرمان يعلن أنه سيستقيل من منصبه إذا قدمت لائحة اتهام ضده

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أنه سيستقيل من منصبه إذا قبل المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، توصية الشرطة بتقديم لائحة اتهام ضده.

ولا يتوقع مراقبون تغييرا في نهج أو سياسة "حزب يسرائيل بيتينو" المغالي في تطرفه ضد الفلسطينيين والعرب، في حال اضطر ليبرمان للاستقالة، حيث تشمل قائمة الحزب مجموعة لا تقل تطرفا عنه.

وذكرت الإذاعة العامة أن ليبرمان سيستقيل أيضا بعد ثلاثة إلى خمسة شهور من قرار تقديم المستشار القضائي من رئاسة حزب "إسرائيل بيتنا" ومن الكنيست.

إلا أن ليبرمان أعرب عن ثقته ببراءته، وقال إنه لا يتوقع أن تقدم لائحة اتهام ضده. بل وأكد في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في جلسة للجنة الدستور والقانون البرلمانية بأنه راض عن كل ما قام به، ولو عادت الأيام ما كان سيغير شيئا.

وتأتي تصريحات ليبرمان على إثر إعلان الوحدة اللوائية للتحقيق في قضايا الفساد، يوم امس الأحد، بأنها توصي بإحالة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان للقضاء وتوجيه لائحة اتهام ضد تتضمن مخالفات خطيرة من بينها تلقي رشوة، وتبييض الأموال، والحصول على مكاسب عن طريق الخداع، وعرقلة التحقيق ومضايقة شاهد.

وجاء قرار الشرطة بعد تحقيقات استمرت سنوات، حيث خلص المحققون في نهاية تحقيقات متشعبة إلى أنهم استطاعوا جمع أدلة كافية لإدانة ليبرمان. إلا أن القرار النهائي بشأن إحالة ليبرمان للقضاء سيتخذ على يد النيابة العامة والمستشار القضائي للحكومة بعد دراسة الملف.