ليفني تؤكد أنها غير ملمة بتفاصيل المفاوضات غير المباشرة مع سورية..

في مقابلة أجرتها معها القناة التلفزيونية العاشرة، مساء أمس الجمعة، قالت وزير الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، إنها غير ملمة بتفاصيل المفاوضات مع سورية، إلا أنها قادرة على إدارة الحكومة.

كما لفتت إلى حالة من القطيعة نشأت بينها وبين رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، في نهاية الحرب الأخيرة على لبنان تموز/ يوليو 2006.

وقالت ليفني إنها تشعر بأنها ناضجة لتكون رئيسة حكومة. وبحسبها فلا مشكلة لديها في اتخاذ القرارات وطرح الأفكار التي تؤيدها، وإنما المشكلة فيما يجري "وراء الكواليس"، على حد تعبيرها.

وتطرقت في المقابلة إلى المفاوضات غير المباشرة مع سورية، وقالت إنها غير ملمة بالتفاصيل. وأشارت إلى أنها تعلم فقط ما يقال لها، وأنها تعرف ما هو الثمن.

كما تطرقت في حديثها إلى الادعاءات التي بموجبها أيدت القيام بعملية سياسية في نهاية الحرب الثانية على لبنان، إلا أنها لم تتمكن من التحدث عن ذلك مع رئيس الحكومة، ولذلك استمرت الحرب. وقالت ليفني إنه كان لديها صعوبة في الحصول على موافقة رئيس الحكومة لمقابلتها في الفترة الواقعة ما بين 16-23 آب/ أغسطس من العام 2006. ولذلك، بحسبها، لجأت إلى التحدث في الخارج وفي وسائل الإعلام لكي يدرك أولمرت أنها بدأت بتنفيذ عملية سياسية، على حد قولها.