ليفني تلتقي بنظيرها التركي وتناقش معه الموضوع السوري..

التقت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، يوم أمس الجمعة، مع نظيرها التركي علي باباجان في العاصمة البريطانية لندن، حيث يعقد مؤتمر الدول المانحة للسلطة الفلسطينية.

وأفادت التقارير الإسرائيلية أن ليفني وباباجان قد التقيا في البداية بصحبة مرافقيهم، ثم عقدا اجتماعا منفردا تناول الموضوع السوري.

ورغم نفي المصادر ذاتها لحصول أي تقدم يتيح إجراء مفاوضات مع السوريين، إلا أنها ادعت أن وزير الخارجية التركي قد نقل رسالة إلى ليفني.

ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" على الشبكة عن مصادر سياسية إسرائيلية أنها تتوقع تسارع نقل الرسائل عن طريق تركيا، بعد لقاء ليفني - باباجان.

كما جاء أن ليفني وباباجان قد ناقشا الأوضاع في قطاع غزة، والتصعيد الحاصل في الجنوب. وزعمت ليفني أن إسرائيل تعمل على تقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين، وأن المعابر مفتوحة للاحتياجات الإنسانية. كما زعمت أن إسرائيل تمنع وصول الوقود إلى القطاع بذريعة عملية "ناحال عوز".

وتناول اللقاء أيضا المفاوضات الجارية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وادعت ليفني في هذا السياق أنه بالرغم من الموقف المتشكك للمجتمع الدولي، إلا أن هناك تقدما في المحادثات، على حد قولها.