ليفني: كلما كانت الحرب أقصر كلما كانت أفضل لنا..

صرّحت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، في مقابلة أجرتها مع صحيفة "واشنطن بوست"، أنه "كلما كانت الحرب أقصر كلما كانت أفضل لنا"، وأن إسرائيل لا تنوي احتلال قطاع غزة وطلبت من المجتمع الدولي إظهار التسامح مع العدوان الإسرائيلي.

وقالت ليفني حول معارضتها للقرار الدولي 1860 "أنا لا أحب شروط وقف إطلاق النار، لأنها تبدو كاتفاق بين طرفين شرعيين، في النهاية لا نتحدث هنا عن نزاع بين دولتين بل عن حرب ضد الإرهاب".

وصرّحت ليفني أن إسرائيل تدرس خطواتها في القطاع يوميًا، موضحة أن هدف العدوان هو ليس احتلال قطاع غزة من جديد، وقالت "علينا أن نتأكد من إنجاز كل أهدافنا". وأضافت "أعتقد أن قسمًا من أهدافنا الميدانية أنجزت، كانوا مصدومون من الضربات الجوية، ومن بعدها لم يصدقوا أن إسرائيل ستجتاح القطاع بريًا، ولهذا أعتقد أنها نقطة مفصلية فهم فيها الحماس أن المعادلة تغيرت وحصلنا على الردع". وقالت أن إسرائيل لن تتهاون مع إطلاق الصواريخ من غزة رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار، وصرّحت "لا نطلب من المجتمع الدولي أن يحارب إلى جانبنا بل نطلب منه تفهمًا ووقتًا".

وأضافت "عندما انسحبنا من غزة ادعى حماس أن الإرهاب انتصر، وأن إسرائيل تركت القطاع بسبب الإرهاب، رسالتنا هي أننا تركنا القطاع لخلق السلام ونعود له اليوم بسبب الإرهاب"، ولم توضح ليفني كم من الوقت تتوقع أن يستمر العداون "هذا متعلق بالتأكّد بأن حماس استوعب أن إسرائيل ليست دولة يمكنهم ان يحولوها هدفًا لصواريخهم، إسرائيل ستدافع عن نفسها".