31/10/2010 - 11:02

ليفني للدول العربية: لا تكونوا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين ومكنوهم من تقرير مصيرهم!

دعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني قادة الدول العربية أن «يدعوا الفلسطينيين يقررون مصيرهم وأن لا يكونوا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين». وتنطلق ليفني في دعوتها من أن العائق أمام هذا حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني هي الدول العربية وليس الاحتلال وممارساته.

ليفني للدول العربية: لا تكونوا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين ومكنوهم من تقرير مصيرهم!
دعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني قادة الدول العربية بأن لا يكونوا «فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين وأن يدَعوهم يقررون مصيرهم». وتنطلق ليفني في دعوتها من أن العائق أمام حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني هي الدول العربية وليس الاحتلال وممارساته.

ويستدل من تصريحات ليفني أنها ترى أن الفلسطينيين على استعداد لتقديم تنازلات في قضايا الحل الدائم إلا أن العائق أمام ذلك هي الدول العربية، في حين ترى أن دور هذه الدول هو رعاية العملية السياسية والبدء في «تطبيع مرحلي».

وقالت ليفني في حديث خاص مع مراسل صحيفة هآرتس في نيويورك، حيث تشارك في جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثانية والسبعين: " رسالتنا للدول العربية لا تكونوا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين، فمهمة الدول العربية هي دعم العملية وليس وضع العثرات".

وأضافت: " نقول للعرب مكنوا الفلسطينيين من تقرير مصيرهم. إذا أردوا التوصل إلى تسوية لا تكونوا القضاة. لا تعرضوا شروطا ولا تملوا نتيجة الصراع".

وترى ليفني أن على الدول العربية المشاركة في العملية السياسية من خلال «التطبيع المرحلي»مع العرب واقترحت أن «تقوم الدول العربية بخطوات تجاه إسرائيل مقابل كل خطوة تقوم بها تجاه الفلسطينيين». لأن ذلك برأيها «سيسهل على إسرائيل اتخاذ خطوات إيجابية ويساعد القادة العرب في التأثير على الرأي العام في بلادهم».

وأجرت ليفني على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين عرب من بينهم ممثلو دول لا تقيم علاقات ديبوماسية مع إسرائيل. وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن بعض اللقاءات لم يعلن عنها أجريت مع مسؤولين خليجيين .

وفي لقائها مع عباس حاولت ليفني إقناعه بإرجاء بحث القضايا التي يمكن أن تكون محور خلاف والاكتفاء ببحث القضايا التي تحظى على موافقة الطرفين.


التعليقات