31/10/2010 - 11:02

ليفني: من الموساد إلى مكتب رئيس الحكومة..

من مواليد 1958، وهي ابنة إيتان ليفني، وهو أحد قادة الإيتسل وعضو كنيست سابق عن الليكود، عملت في الموساد في بداية الثمانينيات، ودخلت عالم السياسة في 1996

ليفني: من الموساد إلى مكتب رئيس الحكومة..
تسيبي ليفني من مواليد 1958، وهي ابنة إيتان ليفني، وهو أحد قادة "الإيتسل" حيث أشغل منصب "ضابط عمليات"، وعضو كنيست سابق عن "الليكود، عملت في الموساد في بداية سنوات الثمانينيات، ودخلت عالم السياسية في العام 1996، عندما نافست على أحد المقاعد في قائمة "الليكود، إلا أنها انتخبت في مواقع متأخرة. وفي الانتخابات التمهيدية التي أجريت في العام 1999، احتلت المقعد الثامن عشر لتدخل الكنيست للمرة الأولى.

وأشغلت ليفني في حكومة أرئيل شارون الأولى منصب وزيرة للتطوير الإقليمي ووزيرة بدون وزارة، ووزيرة للزراعة. وفي حكومة شارون الثانية أشغلت منصب وزيرة الهجرة، بعدها أشغلت منصب وزيرة البناء والإسكان. وبعد خروج حزب "شينوي" من الحكومة، احتلت مكان يوسيف لبيد في منصب وزير القضاء.

تعتبر ليفني من بين مؤسسي حزب "كاديما" في العام 2005. وبعد مرض شارون كان من بين المؤيدين لإيهود أولمرت، واحتلت المكان الثالث في قائمة الحزب في الانتخابات التي جرت في العام 2006، بعد أولمرت وشمعون بيرس.

في كانون الثاني/ يناير 2006 جرى تعيينها في منصب وزيرة الخارجية، وبقيت في هذا المنصب بعد الانتخابات التي جرت في العام نفسه، كما جرى تعيينها كقائمة بأعمال رئيس الحكومة.

ورغم أنها سبق وأن صرحت، في شباط/فبراير 2007، بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "ليس ذا صلة"، إلا أن ذلك لم يمنعها من ترؤس طاقم المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، ومقابلة العدد من كبار المسؤولين في السلطة.

في أعقاب تقرير فينوغراد بشأن الحرب الأخيرة على لبنان، طالبت ليفني رئيس الحكومة بتقديم استقالته.

تتمسك ليفني بحل "الدولتين" على اعتبار أن "إسرائيل هي الوطن القومي ليهود وليس لها دور في حل قضية اللاجئين، وفلسطين هي الوطن القومي للفلسطينيين أينما كانوا، وفي إطارها يتم حل قضية اللاجئين".

كما تعتقد، انطلاقا من تمسكها وحرصها على يهودية الدولة، أنه يجب التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين بسرعة لأن "عدم التوصل إلى اتفاق تقسيم إلى دولتين قوميتين، يفرض على إسرائيل أن تختار في النهاية بين المحافظة على غالبية يهودية بطرق غير ديمقراطية، أو المحافظة على أسس الديمقراطية من خلال التخلي عن الطابع اليهودي للدولة. وهذا السيناريو، الذي قد يحصل في دولة ثنائية القومية، تحاول ليفني منع حصوله".


التعليقات