مؤتمر الليكود يصوت اليوم على ضم العمل وشاس ويهدوت هتوراة لحكومة شارون

ردّت المحكمة المركزية في تل ابيب، صباح اليوم الخميس، الدعوى التي تقدم بها "المتمردون" في الليكود المطالبة بنمع اجراء تصويت في مؤتمر حزب الليكود على ضم حزب العمل الى حكومة ارييل شارون.

وعلى اثر قرار المحكمة هذا، افتتح مؤتمر الليكود في تمام الساعة العاشرة حيث يبدأ مندوبو المؤتمر بالتصويت على اقتراح واحد قدمه رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون، ووزراء الليكود، يقضي بالشروع في مفاوضات مع العمل وشاس ويهدوت هتوراة لضمهم الى الحكومة.

وستستمر عملية التصويت 12 ساعة حيث ستغلق صناديق الاقتراع في الساعة العاشرة مساء.

في غضون ذلك اشار موقع هآرتس الالكتروني الى ان شارون واتباعه "متفائلون" ويتوقعون نجاح اقتراحهم بالفوز باغلبية في الليكود، تؤيد توسيع الحكومة.

ونقلت هآرتس عن مقربين من شارون قولهم ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ينوي عرض تركيبة حكومة جديدة، يكون حزب العمل الشريك الاكبر فيها، على الكنيست الاسرائيلي خلال عشرة ايام.

وقال شارون في مقابلة اجرتها معه اذاعة الجيش الاسرائيلي، صباح اليوم، انه لن يتوجه الى مؤتمر الليكود مرة اخرى مع انتهاء المفاوضات الائتلافية ليحصل على موافقته.

واوضح شارون ان "لا حاجة لخطوة كهذه من الناحية القانونية".

وتابع شارون ان "ليس هناك ما يتوجب اقراره او اعادة اقراره. لقد اقرت حكومة اسرائيل خطة فك الارتباط، وحان الوقت لانهاء هذا الموضوع".

يشار الى ان مؤتمر الليكود الذي يصوت على ضم حزب العمل، اليوم، كان قد رفض قبل ثلاثة شهور اقتراحا مماثلا بضم العمل.

ويرى مؤيدو شارون ان المؤتمر سيصادق هذه المرة على ضم العمل بسبب عدم توفر رغبة بالتوجه الى انتخابات عامة مبكرة، وايضا بسبب ان الاقتراح يتضمن ضم حزب شاس ايضا.

وافادت هآرتس ان شارون تحدث، امس، الى رئيس حزب العمل شيعون بيرس.

واضافت الصحيفة انه في حال صادق مؤتمر الليكود اليوم على الاقتراح بضم العمل فان المفاوضات بين الطرفين ستبدأ صباح غد الجمعة.

وقالت هآرتس ان وزير الدفاع الاسرائيلي، شاؤل موفاز، حث مندوبي مؤتمر الليكود على تأييد ضم العمل الى الحكومة.

وفي مقابلة اخرى اجرتها اليوم الاذاعة الاسرائيلية العامة مع شارون، قال انه "لن اسمح لاي كان بمنع توسيع الحكومة وتنفيذ فك الارتباط".

وتابع شارون انه "في حال عدم مصادقة المؤتمر على ضم العمل فان ذلك سيؤدي الى اجراء انتخابات مبكرة وسيكون هذا خطأ خطيرا".

وشدد شارون على ان "الخطة السياسية الوحيدة التي ستطرح في المفاوضات مع العمل هي خطة فك الارتباط، ولن يتم بحث مطالب بخصوص تنفيذ انسحابات اخرى من الضفة الغربية".