مبارك وموفاز يتفقان على اعادة فتح معبر رفح باشراف اوروبي

اتفقت اسرائيل ومصر اليوم الاربعاء على اعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر لعبور الافراد تحت ادارة مصرية وفلسطينية واشراف دولة اوروبية.

وتم الاتفاق خلال زيارة وزير الامن الاسرائيلي شاؤل موفاز الى القاهرة اليوم حيث بحث قضية المعابر في القطاع مع الرئيس حسني مبارك ووزير المخابرات عمر سليمان ووزير الدفاع المصري محمد حسين طنطاوي.

وقالت تقارير صحفية اسرائيلية ان الاتفاق على اعادة فتح معبر رفح بادارة مصرية فلسطينية مشتركة وان تشرف دولة ثالثة اوروبية على الحركة في المعبر كما سيتم نصب اجهزة الكترونية متطورة لارسال تقارير حول دخول الافراد للقطاع الى الجانب الاسرائيلي.

وبحسب المصادر الاسرائيلية فان اشراف دولة ثالثة "غايته الاثقال على عبور ارهابيين".

ويذكر ان الفلسطينيين كانوا قد عارضوا قضية الرقابة الاسرائيلية على معبر رفح في حين وافقوا على اشراف اوروبي فيه.

كما تم الاتفاق ايضا على ان يتم عبور البضائع بين مصر والقطاع من خلال معبر كيرم شالوم الاسرائيلي الواقع عند تقاطع الحدود بين مصر والقطاع واسرائيل في اقصى جنوب شرق القطاع.

ونقلت تقارير صحفية اسرائيلية عن موفاز قوله ان المحادثات مع المسؤولين المصريين جرت "في اجواء جيدة".

ومن جهته قال مصدر في السلطة الفلسطينية ان قطاع غزة وضرورة السيطرة الفلسطينية الكاملة عليه ستكون من ابرز القضايا التي ستتناولها المباحثات بين الرئيس المصري حسني مبارك ووزير الأمن الإسرائيلي شاؤول موفاز غدا في القاهرة .

وقال صبري صيدم وزير الاتصالات الفلسطيني، ان الجانب المصري بذل جهودا حثيثة خاصة فيما يتعلق بالمعابر، وتابع مع الجانب الفلسطيني ضرورة السيادة الفلسطينية الكاملة على قطاع غزة بعد الانسحاب الاسرائيلي منه .

من جهة اخرى اعتبر صيدم في تصريحات له اليوم، القرار الإسرائيلي بإغلاق كافة المعابر في قطاع غزة من كلا الاتجاهين بانه ياتي في سياق سياسة العقاب الجماعي الذي تفرضه الحكومة الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني .