متطرفون يهود يقيمون طقسا دينيا غايته التسبب بموت شارون

اقامت مجموعة من اليهود المتطرفين طقسا دينيا يهوديا غايته التسبب بموت رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون.

وقالت تقارير صحفية اسرائيلية اليوم الثلاثاء ان مجموعة مؤلفة من 20 ناشطا من غلاة المتطرفين في اليمين الاسرائيلي اقاموا طقس بولسا دينورا يوم الخميس الماضي قرب مقبرة بلدة روش بينا في شمال اسرائيل.

وتعني "بولسا دينورا" سوط من نار وهي اللعنة اليهودية الاخطر ويفترض وفق المعتقدات اليهودية ان تسبب وفاة الشخص الملعون خلال عام منذ القاء اللعنة من خلال "استدعاء ملائكة الدمار" بطعن الملعون بسيف وعدم الغفران له على اعماله والقاء كافة اللعنات الموجودة في التوراة عليه.

ونقل موقع هآرتس الالكتروني عن ناشط اليمين المتطرف ميخائيل بن حورين وهو احد منظمي طقس بولسا دينورا ان الحراسة حول شارون تعادل "عشرة اضعاف الحراسة على هيتلر او ستالين" ولذلك لا يمكن قتله على ايدي انسان وهذا ما دفعهم الى استعاء ملائكة الدمار لقتله.

واضافت هآرتس ان المشاركين في الطقس يؤمنون بان شارون سيموت خلال خلال الايام الثلاثين المقبلة والا فانه سيموت جميع الذين شاركوا في طقس بولسا دينورا.

واشارت هآرتس الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق يتسحاق رابين كان قد قتل بعد ان اقام متطرفون يهود طقس بولسا دينورا ضده.

وادعى بن حورين ان ثمة تناقضا بين وضع شارون ووضع رابين "لان رابين تم دفعه من قبل حركة باكملها لتوقيع اتفاق اوسلو فيما شارون هو فرد يدقع حركة باكملها (الى فك الارتباط) ولذلك فان موته سيؤدي الى الغاء تنفيذ فك الارتباط".

واضافت هآرتس ان بين المشاركين في الطقس الحاخام يوسف ديان من مستوطنة بساغوت وهو احد الحاخامات الثلاثة الذي اجروا طقس بولسا دينورا ضد رابين في العام 1995.