محكمة اسرائيلية تدين فلسطينيا بالمسؤولية عن مقتل 35 اسرائيليا

ادانت المحكمة المركزية الاسرائيلية في تل ابيب اليوم الخميس عباس السيد القيادي في حركة حماس في طولكرم بالضفة الغربية بالمسؤولية عن مقتل 35 اسرائيليا في عمليتين.

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن قرار ادانة السيد انه مسؤول عن عملية فندق بارك في مدينة نتانيا بوسط اسرائيل التي وقعت في نهاية شهر اذار/مارس من العام 2002 وقتل فيها 30 اسرائيليا.

ويذكر ان اسرائيل نفذت في اعقاب هذه العملية حملة عسكرية واسعة اطلق عليها اسم "السور الواقي" التي اعادت من خلالها احتلال الضفة الغربية.

كذلك ادانت المحكمة السيد بالمسؤولية عن مقتل 5 اسرائيليين في عملية اخرى وقعت نتانيا ايضا في ايار/مايو 2001.

وادانت المحكمة السيد بالتسبب باضرار فادحة والعضوية في تنظيم ارهابي.

ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن السيد قوله اثناء احضاره الى المحكمة ان "كل شيء تم بسبب الاحتلال".

ونقل موقع يديعوت احرونوت الالكتروني عن المحامي نير مامون الذين عينته المحكمة للدفاع عن السيد قوله انه سيقدم استئنافا على قرار الادانة الصادر عن المحكمة اليوم.

وقال المحامي مامون انه "تمت ممارسة اجراءات استثنائية ضد السيد لكن المحكمة لم تولي ذلك الثقل المناسب" في اشارة الى استخدام اساليب تعذيب ضد السيد اثناء التحقيق معه.

واضاف المحامي ان السيد لم يدلي بافادة خلال محاكمته "لانه فقد الثقة بشكل كامل بجهاز القضاء الاسرائيلي".

وانكر السيد كافة التهم الموجهة له مؤكدا انه لم يكن قائدا في حماس ولم يقم باي عمل مرتبط بعمليات مسلحة.

من جانبهم قال القضاة الثلاثة الذين نظروا في القضية ان السيد "لم يهط تفسيرا معقولا لصمته الذي عزز الادلة التي قدمتها النيابة وتشير الى انه نفذ المنسوب اليه".

من جهتها قالت ممثلة النيابة العامة الاسرائيلية انها ستطالب المحكمة بفرض سجن قاسية على السيد تصل الى 35 حكما مؤبدا.